بعد نشر مقال تحت عنوان " ثانوية الفارابي مجلس المؤسسة يحذر من مغبة تكرار سيناريو السنة الماضية بخصوص مادة الترجمة " على بوابة الفقيه بن صالح أنلاين من طرف المدعو م ش. وجدت نفسي كمدير ثانوية الفاربي التأهيلية و بصفتي رئيسا للمجلس التربوي و الناطق الرسمي باسمه مجبرا على التوضيحات التالية: في البداية أشكر صاحب المقال على إثارته جزء بسيط من المشاكل الكثيرة و المركبة التي تعاني منها المؤسسة منذ عدة سنوات. لكن وجبت الإشارة إلى أن المقال وردت فيه بعض الأمور التي لم تصدر عن المجلس باعتباره ليس أداة للاحتجاج أو التهديد أو الوعيد. انطلاقا من محضر الاجتماع الموقع من قبل كل الاعضاء الحاضرين، فقد اجتمع المجلس التربوي للمؤسسة يوم 24 شتنبر 2013 لدراسة النقط الواردة في جدول الأعمال كما يلي: 1- تتبع الدخول المدرسي 2- تشكيل لجنة لإعداد برنامج سنوي للأنشطة التربوية. 3- دراسة مشكل التلاميذ المفصولين و الذين لم يقبل استعطافهم خلال مجالس الأقسام. 4- تحديد معايير البث في طلبات تغيير التوجيه و طلبات التكرار. 5- مختلفات. لقد ناقش أعضاء المجلس بشكل تربوي كل النقط الواردة في جدول الأعمال بشكل يطبعه الإحساس بثقل المسؤولية التربوية الملقاة على عاتقهم، و في جو من نكران الذات قصد تجويد خدمات المؤسسة خدمة لمصلحة التلميذ التي هي فوق كل اعتبار. و في هذا الإطار طرح مشكل الخصاص في مادة الترجمة الذي تعانيه المؤسسة لعدة سنوات مضت في جو مسؤول تحقيقا لتكافؤ الفرص بين كافة المتعلمين. و تجدر الإشارة إلى أن بعض المصطلحات من قبيل الاستهتار و الاحتقار و الدونية و الاستخفاف و المبيت لم تصدر سوى عن كاتب المقال كما أن الوعيد و التهديد بمقاطعة الامتحانات الإشهادية لم تطرح على أنظار المجلس بتاتا لكونها ليست اختصاصا من اختصاصاته. كما أن مشكل مادة الإسبانية تم طرحه بشكل تربوي لا يقلل من دور المادة و من أهميتها.كما أنه لم يصدر عن المجلس أي حكم يفيد كونها مادة غير مرغوب فيها رغم بعض الأعضاء تساءلوا عن سبب عدم برمجتها في مؤسسات آخرى. لقد طرح المشكل من زاوية أن جميع تلاميذ ثانوية الفارابي قد سبق لهم أن درسوا الإنجليزية في الإعدادي و لم يتم خلال نهاية الموسم الدراسي 2012\2013 توجيه التلاميذ حسب اللغة الأجنبية الثانية. كما أن جمعية أباء و أولياء تلاميذ الثانوية سبق لها و أن عقدت اجتماعا مع رئيس المؤسسة طرحت فيه استحالة فرض مادة الإسبانية خلال هذا الموسم الدراسي على التلاميذ بحكم عدم تعبئتهم لمطبوع الرغبة يخص اللغة الأجنبية الثانية و اقترح مكتب الجمعية برمجتها خلال الموسم الدراسي المقبل. و هذا ما تم عرضه على المجلس التربوي و تم التداول بشأنه. و في الأخير أرجو من كاتب المقال أن يتوخى الدقة و التحري في المواضيع التي قد يتناولها في مقالاته المستقبلية و له مني تحية تربوية صادقة و السلام