للسنة الثانية على التوالي يحرم تلامذة ثانوية الفارابي دون غيرهم من تعلم تقنيات الترجمة العلمية التي تؤهلهم لمتابعة دراستهم الجامعية في التخصصات العلمية في ظروف مماثلة لزملاءهم في باقي المؤسسات التعليمية التاهيلية في تجاوز واضح لمبدأ الجودة الذي يتبجح به المسؤولون عن القطاع . ومعلوم أن ثانوية الفارابي شكلت منذ مدة ليست بالقصيرة الحائط القصير والمنفذ لحل الأزمات والمشكلات على مستوى النيابة فعلى حسابها يتم حل الخصاص لفائدة المؤسسات المحظوظة وإليها يتم تصدير بعض التخصصات غير المرغوب فيها مادة الاسبانية مثلا بالنسبة لهذه السنة وفي هذه المؤسسة فقط يجيبك المسؤؤولون عندما تكون بصدد الاستفسار عن ظاهرة غريبة غير صحية تماما" لا عليك إننا لا نعلم كما هو مفترض إننا هنا ندبر أزمة ليس إلا " واليوم 24شتنبر 2013 وبمناسبة انعقاد المجلس التربوي للمؤسسة للبث في العديد من نقاط جدول الأعمال التي تراوحت بين تقييم الدخول المدرسي والبث في طلبات الاستعطاف وإعادة التوجيه توقف أعضاء المجلس عما أسموه مهزلة الترجمة للسنة الماضية حين لم يتم تعيين أستاذة للمادة إلا في الأسبوع الأخير من السنة الدراسية التي انكمشت بفعل فاعل إلى مجرد حصتين لا ثالثة لهما أولى للتعرف على الأستاذ ة وثانية لإجراء الامتحان السنوي فقط لأن البرنام الخاص بطبع نتائج الدورة الثانية في غياب نقطة مادة الترجمة . إنها قمة الاستهتار واليوم المجلس التربوي للمؤسسة مصمم بكل حزم ومسؤولية على التصدي لكل هذا الاستهتار وملتزم على إنهاء فترة الاحتقار والدونية التي كرسها المسؤولون بحكم مسبق غير مستند على مبررات معقولة هدفها المبيت الاستخفاف بتضحيات وجهود اطر هذه المؤسسة إداريين كانوا أو هيئة لتدريسالتي قد تلجأ إلى مقاطعة الامتحانات الاشهادية ولقد أعذر من أندر . م ش