عرفت ثانوية الحسن الأول التأهيلية بتاكلفت تحركات غير مسبوقة في هذا الموسم الدراسي،تمثلت في خوض السادة الأساتذة مجموعة من المحطات النضالية على الصعيد الخارجي من أجل تحقيق مجموعة من المطالب المشروعة و العادلة التي تخص كرامة الأستاذ و توفيرالظروف الملائمة لدراسة تلاميذ المؤسسة وقد كان للوقفة الإحتجاجية أمام نيابة أزيلال التي نفذها السادة الأساتذة الأثر البليغ على السيد النائب الذي كان التزم بتنفيذ مجمل نقط الملف المطلبي الشيء الذي أدى إلى التفعيل الفعلي لهذه الوعود على أرض الواقع خلال فترة عطلة الدورة الأولى حيث لاحظ التلاميذ و السادة الأساتذة مع بداية الدورة الثانية تغيرات على صعيد المؤسسة: تمثلت في إصلاح القاعات المفككة إصلاحا تاما،بناء قاعة الأساتذة، إصلاح مدخل المؤسسة،بناء المرافق الصحية الخاصة بالأساتذة،الحد من انقطاع الماء عن طريق تركيب قناة خاصة بالمؤسسة،الحصول على40 دراجة من أجل تلاميذ المؤسسة،توفير قاعة بالمدرسة الإبتدائية من اجل الحد من مشكل خصاص القاعات، برمجة بناء ملعب خاص بمادة التربية البدنية وأخيرابرمجة بناء إعدادية جديدة بتاكلفت. و ما لبث الأساتذة و التلاميذ أن استبشروا خيرا بهذه المنجزات،حتى فوجئوا بأن حال المؤسسة ازداد سوءا مع بداية الفصل الثاني من الموسم الدراسي نتيجة عدم التزام الإدارة في شخص السيد المدير بتوصيات مجلس التدبيرالتي حددت في احد عشر نقطة و التي من بينها إعطاء جداول حصص رسمية مع تحديد القاعات للسادة الأساتدة،تحديد اختصاصات العاملين بالمؤسسة،تفعيل المجالس،التصدي للتسيب الذي تعرفه عملية تسليم ورقة الغياب...والتي أمهل فيها الأساتذة الإدارة أكثر من شهرين لتنفيدها،إلا أن دار لقمان بقيت على حالها الشيء الذي اضطرأعضاء مجلس التدبير إلى عقد اجتماع مع هيئة التدريس يومه الأربعاء29فبراير،حيث أفضى إلى خوض إضراب محلي على صعيد المؤسسة لمدة يومين الخميس و الجمعة1و2 مارس مع وقفة احتجاجية أمام الإدارة لمدة ساعتين في اليوم الأول تنديدا بالوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها ثانوية الحسن الأول التأهيلية بتاكلفت.