عرفت ثانوية الفتح التأهيلية ، بتاريخ 11/03/2011 عرسا صحافيا ، يتجلى في تنظيم نادي الصحافيين للشباب التابع لهذه المؤسسة النشيطة ، أمسية تكوينية لفائدة 40 تلميذا وتلميذة منخرطين بالنادي، تمكنوا من خلالها من تكوين نظري في الأجناس الصحفية – التقرير والروبورطاج والتحقيق – أطر هذا النشاط مجموعة من الصحافيين يمثلون الصحافة المكتوبة الوطنية والجهوية والإلكترونية، علما بأن أعضائه سبق لهم أن استفادوا من دورة تكوينية في موضوع الخبر الصحفي خلال السنة الماضية . صبيحة يوم الأربعاء 04 مايو 2011 ، يستضيف هذا النادي النشيط و الحيوي قناة 2M الفضائية ، ضمن برنامجه التربوي السنوي ، ليطفأ شمعته الثالثة خلال هذا الموسم الدراسي ، معتبرا الإذاعة المدرسية مكونا أساسيا لخدمة الناشئة ، مبرزا – رغم حداثته قد أصبح ناضجا - بحيث أقدم أعضاؤه هذه المرة على تنظيم روبورطاجا مصورا ، متناولين فيه موضوع آفاق تربوية يقارب موقع اللغات الأجنبية من حيث موقعها في العملية التعليمية ، ومن حيث المشاكل التي تعترض التلاميذ لفهمها و استيعابها . ولمعالجة هذا الموضوع ، طرح فريق النادي الأسئلة الرئيسية التالية : ما هو واقع اللغات الأجنبية بالنسبة للتلاميذ ؟ ما هو تصور الأساتذة لهذه اللغات ؟ كيف نعالج التلاميذ مع هذه اللغات ؟ ولتعميق الكشف عن هذا المشكل ، استجوبت إذاعة المؤسسة بعض أساتذتها المتخصصين والدين أشاروا بأن مشكل التلاميذ مع اللغات الأجنبية متجدر لدى التلاميذ مند بداية مسارهم الدراسي من الابتدائي إلى الثانوي التأهيلي مرورا بالثانوي الإعدادي، وفي نظرهم كذلك فإن سبب هذه المعاناة راجع إلى عدم توفير قاعات متخصصة لتدريس هذه اللغات . هنيئا لثانوية الفتح التأهيلية بتاوريرت يهدا النادي التربوي النشيط و الحيوي الذي وضعها في موقع ريادي في الحياة المدرسية بالإقليم . هدا النجاح الكبير لم يتم لولا النيابة وعلى رأسها السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الأستاذ جمال مزيان وكدا الإدارة التربوية للمؤسسة وجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسة . نيابة إقليم تاوريرت