بحضور العشرات من المواطنين والمواطنات إلى جانب ممثلي التنظيمات النقابية والسياسية والحقوقية ومناضلي حركة عشرين فبراير تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام بلدية سوق السبت على الساعة العاشرة ليلا للاحتجاج على العفو المشين على المجرم مغتصب الأطفال الاسباني ذو الأصول العراقية دانييل. وقد تم ترديد مجموعة من الشعارات القوية المستهجنة لطريقة العفو وللتدبير السيئ لهذا الملف من طرف الأجهزة العليا وكذا التنديد بالقمع الوحشي الذي تعرض له المناضلون بمختلف مناطق المغرب في استمرار واضح للانتهاكات التي تطل حرية الرأي والتعبير. حضور الأجهزة الأمنية كان لافتا وبمختلف أصنافها حيث عمدت إلى إغلاق بعض الشوارع بحواجز حديدية لمنع المحتجين من تحويل الوقفة إلى مسيرة وبالتالي الانطلاق إلى شارع الداخلة الذي يعرف حركية غير مسبوقة في هذا الشهر. وفي ختام الوقفة تم إلقاء كلمة تطرقت إلى العفو والى الأسف الغير المبرر من طرف النظام المخزني وكذا إلى القمع الوحشي الذي مورس على المتظاهرين كما توعدت باستمرار التظاهر الى حين تحقيق كافة المطالب المشروعة.