تابعنا، في الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، بقلق كبير نبأ تمتيع المواطن الإسباني الذي انتهك عرض أحد عشر طفلا مغربيا بالعفو الملكي، وما أثاره إطلاق سراح هذا المجرم المحكوم بثلاثين سنة سجنا من ردود أفعال مختلف مكونات المجتمع المغربي التي اعتبرت الحدث استخفافا بكرامة الإنسان المغربي. وبهذه المناسبة نؤكد ما يلي: ندين بشدة تمتيع مغتصب الأطفال بهذا العفو رغم بشاعة الجرم، في استخفاف فظيع بحقوق الأطفال المجني عليهم وذويهم. نعتبر الإفراج عن المجرم الإسباني إهانة لكرامة المواطن المغربي، وإفلاتا من العقاب، في الوقت الذي تواصل فيه الدولة إصرارها على الاعتقال السياسي في حق الإسلاميين السلفيين، ومناضلي حركة 20 فبراير، والسياسيين في ملف بلعيرج، والأستاذ عمر محب عضو جماعة العدل والإحسان. ندعو كافة الفاعلين السياسيين والحقوقيين والجمعويين والأكاديميين والإعلاميين إلى مزيد من التضامن من أجل الدفاع عن كرامة المواطن المغربي وحقوقه الهيئة الحقوقية. الجمعة 24 رمضان 1434 الموافق 2 غشت 2013