من أجل ضمان نجاح الدخول المدرسي 2014.2013 والمساهمة في تحسين الصورة التعليمية باقليم اسفي والاهتمام بالزمن المدرسي .خصوصا أن تركيز الوزارة هذه السنة موجه على الدخول المدرسي بالدرجة الأولى مما يدفع بالمتتبع للشأن التعليمي بالاقتراب من موضوع تدبير الموارد البشرية على الصعيد المحلي/ الإقليمي مع استحضار التجربة التدبيرية الرائدة خلال السنة الماضية بهذه النيابة للموارد البشرية في ظل المتغيرات التي تعرفها الخريطة السكانية بهذا الإقليم سنة بعد أخرى وما يشكله ذلك من إكراهات على الواقع التعليمي بها• كما أصبح االعمل في إطار مقاربة تشاركية تكون هي القاعدة المؤطرة لجميع التعاملات الإدارية، حيث عرفت تدبير الموارد البشرية قفزة نوعية على مستوى التدبير المعقلن لكل الأزمات التي توالت في مواسم دراسية متتالية واستثنائية سابقة مند سنوات خلت . لهذا تركزت مجهودات مصلحة الموارد البشرية بنيابة التعليم بالاقليم تحث رئاسة الأستاذ نور الدين لدغم وبتنسيق مع مصلحة التخطيط التي يرأسها ّ محمد زمهار وباقي مصالح النيابة الإقليمية، حول إعداد بنية نظرية شمولية أولية تعرف بشكل تقريبي بوضعية المؤسسات التعليمية مع تحديد الفائض أو الخصاص من أطر هيئتي الإدارة و التدريس بناء على ما تتوفر عليه المصالح النيابية من خلال معطيات مختلف العمليات الإحصائية المرتبطة بنهاية الموسم الدراسي. الجدير بالذكر ، فإن وضعية الموارد البشرية لهذه السنة بالنسبة لهيئة التدريس بالمؤسسات الابتدائية فهي شبه مريحة، نتيجة التدبير المعقلن خلال الموسم المنصرم كما أن فائض هذه السنة في بعض المؤسسات يمكن أن يغطي الخصاص بمؤسسات أخرى . . وفي وقت سابق تمت مراسلة السيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية ،و الاتصال بهم بشكل فردي لضبط الخصاص والاحتياطي المتوفر من أطر التدريس في مختلف المواد والمستويات الدراسية على أساس أن تكون المعلومات المتوفرة لدى المصالح النيابية هي نفسها المتوفرة لدى إدارات المؤسسات التعليمية؛ وهي العملية التي تمكن من تدبير توزيع أطر هيئة التدريس والادارة على المؤسسات التعليمية في أفق ضمان الانطلاق الفعلي للدراسة في وقتها المحدد كما سبق وأعلن عن ذلك السيد وزير التربية الوطنية... وللاشارة فالخصاص زاد من تعميقه التحاق بعض الأساتذة بمؤسسات عليا بعد اجتيازهم مبارياتها بنجاح؛ كما أضيف إلى ذلك إعفاء بعض الأساتذة الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من إعاقات جسدية تمنعهم من القيام بمهمة التدريس. كما سبق وأن أشار الأستاذ نور الدين لدغم في وقت سابق إلى أن لكل تلميذ الحق في أستاذ يدرسه، وبالإمكان توفير هذا الأستاذ بالتدبير المنطقي للموارد البشرية. لذا لابد من تضافر جهود جميع مكونات الجسم التربوي والتعليمي ونكران الذات، والقيام بالواجب كل من موقع مسؤوليته. أمامنا، يضيف نور الدين لدغم، استحقاقات للرفع من مردوديتنا. كما أن شروط العمل أصبحت متوفرة أحسن من ذي قبل ولدينا كفاءات تربوية عالية لا يستهان بها، ومشهود لها بالتفوق في جميع التخصصات... والبداية كانت من إنجاح الدخول المدرسي 2012/2013، كما يعلم الجميع فالحركات الانتقالية تدخل في صلب الدخول المدرسي التي يعول عليها المسؤولون لسد الخصاص إلا أنها بنيابة اسفي لم تكن نتائجها في مستوى الانتظارات. وعليه فالأكاديمية الجهوية تعمل في هذا الإطار بتنسيق مع الوزارة لإيجاد حلول نستطيع بواسطتها ولو نسبيا تغطية بعض من هذا الخصاص ومنها اتعيينات الموظفين الجدد. مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للمساعدة على إنجاح الموسم الدراسي المقبل بتوفير الموارد البشرية لتجاوز الخصاص وتبقى هذه الاجراءات الاستباقية كبدرة متميزة لبداية دخول مدرسي يأتي بتنفيذ مقتضيات الخطاب الملكي حين أكد جلالته على ضرورة الاهتمام بتكوين الشباب، ورد الاعتبار للمدرسة العمومية الوطنية. كما أعطى جلالته الخطوط العريضة للنهوض بالتعليم العمومي في بلادنا.