رغم مرور أكثر من شهر على انطلاق الدخول المدرسي، لا زالت بعض المدارس بسيدي افني تعرف خصاصا في أطر التدريس. وحسب مصادر مطلعة، فإن بعض المدارس تفتقر الى مدرسين في مواد مختلفة، كما هو الحال بالنسبة الى مدرسة محمد كريم بن ابراهيم بحي تمحروشت، التي تفتقر الى أستاذين مند بداية الموسم الدراسي، حيث تعرف المدرسة اكتظاظا في الأقسام.. وحرمان بعض التلاميذ من الدراسة لكون الأستاد دهب لقضاء فريضة الحج ولم يتم تعويضه لحد الآن.. كما تعرف مدرسة حليمة السعدية بالحي الإداري خصاصا في الأساتذة خصوصا بالنسبة لمستوى الرابع ابتدائي... ورغم وجود خصاص في الأساتذة في مدارس سيدي افني، فإن النيابة الإقليمية تعرف وجود فائض مهم من الأساتذة، لم يتم تكليفهم بأي مهمة الى حد الآن، مستفيدين من تواطئ بعض النقابات التعليمية... وحسب مصادر موثوقة، فإن عدد الأساتذة الفائضين في بلدية سيدي افني لوحدها يصل الى 11 أستاذا لا يمارسون أي مهمة... ففي مدرسة الداخلة يوجد ثلاثة أساتذة فائضين، ويوجد نفس العدد في مدرسة العهد الجديد، أما مدرسة ابن طفيل فتضم أستاذين فائضين، ونفس الشيء يوجد في مدرسة النهضة، ويوجد أستاذ فائض في مدرسة الشريف الإدريسي... ولا يقتصر وجود الأساتذة الفائضين في المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري بل تنتشر الظاهرة في الوسط القروي، حيث يوجد أساتذة فائضون في مجموعة مدارس عمر بن الخطاب تم تكليفهم بالعمل الإداري من طرف مدير المؤسسة، ونفس الشيء في مجموعة مدارس النعمة ومجموعة مدارس الشهداء ومجموعة مدارس الضياء وغيرها من المجموعات المدرسية، التي تضم أعدادا كبيرة من الأساتذة يتم التغاضي عنهم من طرف مدراء المؤسسات التعليمية وبعض النقابات التعليمية في ظل ضعف رئيس مصلحة الموارد البشرية بنيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي افني، الدي لا يقدم ولا يؤخر أي شيء في اجتماعات اللجنة الإقليمية المشتركة بين النيابة والنقابات الأكثر تمثيلية... وينتظر الرأي العام تحرك المسؤولين لإيجاد حل لمشكل الخصاص في اطر التدريس بمدارس سيدي افني في ظل وجود عدد كبير من الأساتذة الفائضين، وتقاعس نيابة وزارة التعليم في الاستجابة لمطالب وانتظارات أباء وأولياء التلاميذ.