في اجتماعها الطارئ المنعقد بسوق السبت يوم الأحد 16 يونيو في الساعة العاشرة صباحا، تدارست الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للفقيه بنصالح، آخر «الخرجات » لرئيس الفريق الحركي ورئيس المجلس البلدي للمدينة في اللقاء التواصلي الذي نظمه حزبه بفضاء أم الفضل الناتجة عن السلوكات غير المتزنة المستمدة الجذور من العهود الغابرة فصدر عنها البيان التالي: «بقلق كبير تابعت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التجاوزات الخطيرة التي ارتكبها «المبدع لزمانه» وطاقمه أيام التحضير لاستقبال رئيس حزبهم التي يندى لها الجبين ألف مرة وينتبه إليها عقل كل غيور يحس بالمسؤولية، وفي مقدمتهم المناضلون الشرفاء والكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالفقيه بنصالح التي ظلت وفية لمبادئ حزبها، وذلك بالوقوف بحزم في وجه كل من حاول الالتفاف حول بنود الدستور الجديد التي ترى في تحركاتهم تبخيسا للعمل السياسي، وتيئيسا للمواطن من أجلالمحافظة على مواقعهم ومناصبهم الهدامة باستعمالهم جميع الأساليب المناقضة لكل الأعراف والقوانين * إن الأمية السياسية التي يتخبط فيها رئيس الفريق الحركي جعلته يسيء إلى نفسه قبل الآخرين بالفقيه بنصالح، وذلك لما كتب لافتات باسم ساكنة الإقليم قاطبة تمجد وترحب وتبارك زيارة «الضيف الكبير» على حد فهمه كأن الساكنة بهذا الإقليم أصبحت بكل انتماءاتها السياسية منضوية تحت يافطة حزب» حاكم هذه الرقعة الجغرافية «. فطريقة التحضير لهذه المهزلة تشبه الاستعدادات لاستقبال « رئيس تاع دولة» إن توظيف إمكانية الدولة وآلياتها من أجل إنجاح هذه «الوليمة «يذكرنا بعهد «السيبة» بكل ما تحمله الكلمة من معنى وإحياء للعهود الغابرة الأكثر تخلفا من تاريخ المغرب أيام الكلاوي وغيره التي يحن إليها صاحبنا * إن علاقاته المتوترة مع الساكنة جعلته يلتجئ إلى أسلوب الفاقد للثقة في النفس ، وذلك بالكذب على رؤساء الجماعات وممثلي جمعيات المجتمع المدني خصوصا تلك المستفيدة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتغليطهم بأن هناك جلسة عمل على الهامش مع» سعادة الأمين العام «لحزب السنبلة الذي يشغل منصب وزير داخل الحكومة * إن تسخير واستنفار جميع الأجهزة الأمنية بالإقليم من أمن وطني ودرك ملكي الذين عرقلوا المرور وأزعجوا المواطن طيلة يوم تنظيم هذه الحماقة، يوحي للمتتبع أن العهد البائد انبعث من جديد و أن كل ما شرع وعدل ودون من قوانين المنظمة لمثل هذه الأنشطة يبقى حبرا على ورق. وفي الأخير فإن الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالفقيه بن صالح تعتبر أن ما جرى يوم اللقاء وقبله أيام التحضير له، إرهابا بلحمه وشحمه يراد منه تغليط وتخويف المواطن صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في التحدث والتعبير عن نفسه ، وليس من يريد إظهار نفسه أن لا سلطة ولا قانون ولا دستور فوق تجاوزاته المفضوحة والظاهرة لكل متتبع . كما تدين بأشد العبارات سكوت الجهات المتواطئة والمحتضنة لهذه الممارسات التي تميع العمل السياسي .»ي .»