ع. كرم إن المتتبع للوضعية التي باتت تعرفها مدينة سوق السبت يقف حائرا في اختيار الموقف الذي سيتخذه للحكم على هذا الوضع،أحيانا يصفه أهله ومسيروه بالإصلاح وتارة منتقدوه بالعشوائية في التدبير. فصفحات الجرائد الالكترونية وخاصة بوابة الفقيه بن صالح اون لاين تعرف هذه الأيام سيلا من المقالات مدعومة بالصور سواء من الجسم الصحفي على مستوى إقليمي بني ملال والفقيه بن صالح الذي تعاقد مع بعض المجالس بالإقليم والتي نظمت مهرجانها السنوي منها المجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح والمجلس البلدي لمدينة سوق السبت أولاد النمة. فقد تم نشر مقال بتاريخ 05- 05- 2013 تحت عنوان " يوميات مهرجان سوق السبت – سوق السبت ترحب بكم- .حيث تم إرفاق المقال الأول بصور جثت كلاب مكدسة داخل حفرة هي بمطرح النفايات التابع ترابيا لجماعة أولاد بورحمون والتي سبق لسكان الرواجح المجاورين لهذا المطرح أن نظموا وقفة احتجاجية أمام دائرة بني موسى للتنديد بالأضرار التي طالتهم من جراء السموم المنبعثة منه يوم 27 مارس 2013 بمؤازرة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ،توجت بلقاء محلى على مستوى دائرة بني موسى ولقاء إقليمي بمقر عمالة الفقيه بن صالح ،حيث تم الاتفاق في هذا اللقاء الأخير على عدة نقط من بينها تصفية الكلاب الضالة التي تهاجم سبيل المارة والسكان المجاورين للمطرح . وتنفيذا للالتزام تم رمي هذه الكلاب في حفرة بشكل عشوائي زاد الأمر تعقيدا في تعميق الأضرار، وينضاف إلى سطورنا ه شريحة تنتمي إلى الشركة المكلفة بالنظافة " تكميد" التي ا برم المجلس البلدي لمدينة سوق السبت أولاد النمة معها اتفاق في إطار دفتر تحملات غابت فيه التمثييلية الحقيقية لعمال البلدية الموضوعين رهن إشارة هذه الشركة ، فالطبيب المتعاقد مع هذه الشركة حسب تصريح لأحد العمال لايزورها إلا ساعة في الأسبوع ويغيب أسابيع ، وحسب شهود عيان انه ذات مرة قام بفحص بعض العمال أثناء مزاولة مهامهم .منهم السيد م. م الذي يوجد الآن طريح الفراش مصاب بمرض مزمن علما انه توفي بنفس المرض منذ أن باشرت هذه الشركة عملها بهذه المدينة ثلاثة عمال ويذكرنا احدهم أن عملية انتقاء الفئة التي تعمل لدى الشركة تمت حسب قوله بطريقة إجبارية في حين أن مضامين كناش التحملات لم يتطرق لهاته الطريقة لأنها اختيارية. أمام هذا المشهد التراجيدي ، ودبيب الموت يسير بخطى تابثة ليحصد أرواحا أخرى ...-إنها جرائم إنسانية تليها كوارث بيئية نتيجة اتفاقات وهمية.- بات لزاما على من تحمل مسؤولية حماية المواطنين التدخل الفوري لتوقيف هذا النزيف. أما على مستوى المهرجان الذي ينظمه المجلس البلدي لمدينة سوق السبت ،فالملاحظ من خلال بعض فقراته والخاصة بالندوة ليوم الأحد 05 مايو 2013فان الحضور كان باهتا أكيد انه سيؤثر على العرض المقدم ، فالنخبة المثقفة بالمدينة غابت عن هذه الندوة علما أن ندوات نظمت من قبل ولم يحضرها إلا القليل ليطرح السؤال عن أسباب هذا العزوف .وقد سجل فندق الضيافة بالمدينة يوم 06 ماي 2013 مدعوين كثر لوجبة الغذاء، وقد تساءل احد الغائبين عن مهاتفته لحضور ندوة يوم الأحد 05 ماي 2013 في حين انه لم يتم استدعاءه للوليمة المذكورة.