من الاخطاء القاتلة التي كانت ترتكبها بعض اجهزة البصري زمن تجبره، وولدت، عداء تاريخيا بينه وبين الفاعلين السياسيين ، الذين كانوا اوفياء للعرش والوطن، و سيتأكد فيما بعد وفاءهم، طبخ الملفات، واعداد تقارير عبارة عن وشايات كاذبة، ولا تستند الى اي واقع او بحث اكيد، هي مجرد افتراضات، واستنتاجات ، غايتها الظهور بمظهر من اقتنص صيدا ثمينا، و"حضيان الباينة" واليوم في هذا الظرف الدقيق كالذي نحياه،، يحاول البعض الركوب، والعودة بالمغرب الى الاسلوب السيء الذكر اسلوب الملفات المطبوخة، والتقارير الجاهزة، فهل ياترى يعي اولائك عواقب عملهم، اننا والحمد لله بفضل الارادة الملكية السامية، قد تجاوزنا تلك المرحلة، واصبح من الممكن ان ينقلب السحر على الساحر، خصوصا ذلك الذي لا يضبط "شغله".. لقد تمرسنا على النضال البناء وتشبعنا بحب الوطن، في رحاب الكلية، وبين صفوف احزاب وطنية لها تاريخها الذي يشهد لرجالاتها بوفائهم واخلاصهم لاركان هذا البلد، الاركان التي تأكد بالملموس ان اي مغربي مغربي مهما بلغت درجة راديكاليته، لابد في الاخير وبعد ان يتجاوز مرحلة المراهقة السياسية ، ان يقتنع، بأن لا سبيل لتقدم البلاد دون تظافر الجهود والتكتل وراء عاهل البلاد، الموحد، وما عدا ذلك فليتنافس المتنافسون، وهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.. ان الانتماء الى هذا الوطن، والالتزام بالمباديء والقيم السامية لشعبه، يغني عن الخوض في مجموعة من الجدالات العقيمة، ويؤكد لمن هو في حاجة الى تأكيد ان المغاربة دوما ضد الراغبين في اثارة الفتنة ، ولن يتوارى كل حر عن فضحهم واستغلال كل مناسبة، للتنذيد بما يقترفونه في حق الوطن، ولن يثنيه عن ذلك اي عائق كيفما كان، لانه متأكد انه يخدم هذا الوطن، تحقيقا لارادة ملكية سامية، غايتها نزع الطفيليات مراكمي الثرواث على حساب الجماهير الكادحة حتى ينبث الزرع نقيا.. وحين تجد الرجال الذين يستحقون التقدير ، الرجال الذين يعرفون كيف يجعلونك تسخر كل مجهوداتك لاداء واجبك، المغاربة الين، وانعم من الحرير... الاستاذ: