أصدر الرئيس السابق للنادي المكناسي، محمد سعد الله، بلاغا صحفيا مباشرة بعد إعلان عبد المجيد أبو خديجة بصفة انفرادية عن لائحة باسم أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير فرع كرة القدم لموسم 2010 - 2011، يشرح فيها أسباب فشل التوافق بينهما، محملا فيه مسؤولية تبعات هذا الانفراد وانعكاساته على استقرار الفريق، الذي دخل استعداداته بشكل مبكر. فمساء يوم الأحد الماضي، وبدل حضور حفل اختتام دوري المرحوم بنزكري، الذي شارك فيه الكوديم، عقد عبد المجيد أبو خديجة، بصفته رئيسا، لقاء صحفيا، انفرد فيه بإعلان تشكيلة اللجنة المؤقتة، فيما غاب محمد سعد الله، الذي سبق أن تنازل له عن الرئاسة تحت ضغط لجنة المساعي الحميدة. واتهم محمد سعد الله، في اتصال مع الجريدة، أبو خديجة بالتملص من التشكيلة المتوافق عليها بمباركة لجنة المساعي الحميدة، مشيرا إلى أنه ونزولا عند رغبة مجموعة من ذوي النيات الحسنة والمنخرطين أجل اللقاء الصحفي، وذلك من أجل تيسير عملية التواصل بينه وبين أبو خديجة. لكن النوايا السيئة ظهرت للعيان بعدما انفرد هذا الأخير بعقد لقاء صحفي أعلن فيه تشكيلة اللجنة المؤقتة دون علمه. وأضاف سعد الله أنه لم يكن يرغب في إعطاء تصريحات هنا وهناك، لأنه مسؤول ويعرف جيدا مغزى وتوقيت أي تصريح، لكن أبو خديجة بمعية محيطه (الذي أساء للنادي المكناسي من خلال سوء التسيير، وتسريح أجود لاعبيه و.... ليتسبب في انحداره إلى القسم الوطني الثاني) «استغل سكوتي لتغليط الرأي العام، لذا وجدت نفسي مضطرا لإصدار بلاغ صحفي لدحض كل الإشاعات التي تحاول النيل مني». وفيما يخص مبلغ 20 مليون سنتيم، «الذي يدعي أبو خديجة أنني سحبته من حساب الكوديم بعد الجمع العام، فإنني أتحداه أن يثبت ذلك، (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)»، وقال إنه أعطى مبلغا من ماله الخاص بحضور أمين المال السابق وسمله للاعبين الذين كانوا يهددون بمغادرة الفريق. وأضاف سعد الله أه بالعمال الذي قام بهد على رأس الفريق، «الذي تجري دماءه في عروقي لأني حملت قميصه وتعلمت فيه التضحية وكنت مسيرا فيه لسنوات حتى حصل على أول لقب رفقة مسؤولين من العيار الثقيل..».