في ندوة صحفية عقدها أبو خديجة عبد المجيد، رئيس النادي المكناسي، بعد اتساع الهوة بينه وبين نائبه محمد سعد الله منذ الجمع العام للنادي المكناسي الذي عقد يوم 10 يوليوز وأعطيت فيه الصلاحية للطرفين لتشكيل المكتب المسير بعد تدخل عدة أطراف حصل معها التوافق وتم الإفراج عن لائحة المكتب المسير يوم الثلاثاء الماضي موقعة من طرف أبو خديجة وسعد الله ووزعت على مختلف المنابر الإعلامية، عبر أبو خديجة عن امتعاضه لحال النادي المكناسي لما يشوبه من صراعات خفية بين مجموعة من الأعضاء، الذين كان اقترحهم سعد الله وعملوا معه في الموسم الماضي. وبعد محاولات عدة بهدف خلق أرضية للتوافق بينهم، الشيء الذي جعله يتنقل كل يوم من البيضاء إلى مكناس لإيجاد حل توافقي يرضي الجميع، ظهر أن الهوة كانت تزداد عمقا يوما بعد يوم. ويضيف أبو خديجة أن سعد الله هو الذي اقترح الأعضاء وعددهم 15 عضوا، في المقابل كان نصيبه هو عضوان جاء بهم من البيضاء. وأضاف أبو خديجة أنه لاحظ عدم التواصل بينه وبين سعد الله واتهمه بالتدخل في مجموعة من الاختصاصات. وأمام هذا الوضع وكون النادي المكناسي من بين الأندية القليلة التي لازالت لم تضع ملفها بالجامعة اضطر إلى تشكيل المكتب من 13 عضوا لم يكونوا في المكتب المسير الذي قدم في الأسبوع الماضي وجاء على الشكل التالي: الرئيس : عبد المجيد أبو خديجة، نوابه سعد الله محمد، الثريا سعيد، خديجة حكم، بلعاصمي التهامي، التنوري محمد، الكاتب العام: عبد الحق بن الشاوي، نائبه: نوفل بوعياد، أمين المال: جويهر محمد، نائبه: بن بوشتى محمد ، باقي الأعضاء: عبد اللطيف بن بابا، عمر العلوي. من جهته عبر محمد سعد الله الذي كان يتابع كل أطوار الندوة من بيته عن مفاجأته بالتشكيلة التي قدمها أبو خديجة مع تحفظ شديد عل بعض الأسماء مبديا تحسره لمآل النادي المكناسي مستبعدا تعاونه مع هذه التشكيلة .