أفادت مصادر متطابقة للعلم الرياضي أن السلطات المحلية عقدت جلسات مع بعض أعضاء المكتب المسير للنادي المكناسي بحضور عضو من الجامعة الملكية لكرة القدم لتباحث وضعية النادي،خاصة بعد أن جفت موارده المالية و امتناع جماعة مكناس عن تقديم منحتها السنوية يضيف عضو المكتب السابق الذي رفض الكشف عن هويته. إستقالة القداري و إن عزاها مصدرنا لأسباب صحية فإنها جاءت بعد أن تخلى الصديق قبل العدو عن هذا النادي العريق الذي يمثل مدينة بحجم مكناس. و بين أسباب شخصية وسياسوية يبقى النادي في مهب الريح خاصة بعد أن لم يتسلم لاعبو الفريق إلى ساعته،مستحقاتهم المالية عن 11مقابلة من الموسم الماضي. و ما زاد الطينة بلة هوعدم توصلهم بالأجر الشهري الأول هذا الموسم و منحة الفوز الأول على يوسفية برشيد. تدخل السلطات المحلية و إن جاء متأخرا، وبعد أن تعالت أصوات تطالب بإنقاذ النادي؛ فإنها طرحت تساؤلات عدة حول دور السلطة في إتخاذ مثل هذه القرارات، خاصة والجمع العام المنعقد في 29 يوليوز جددّ ثلثه و لم يخض في مثل هذه النقاشات. وإذا كان ما يطلق عليه المتتبعون الرياضيون بالمدينة زمن النكسة الرياضية لم ينته بعد، فإن الآمال تبقى معقودة على رئيس اللجنة المؤقتة ًسعد اللهً و الذي كان قد قاد النادي إلى فوز تاريخي ببطولة1994.