أنا الشريف ميلودة العسكرية السابقة بالقوات الجوية الملكية، وقد غادرت التجنيد قبل 25 سنة، وأنا الآن مناضلة أكرس كل وقتي لتسليط الضوء على موضوع الأراضي السلالية الذي مازالت المرأة تتعرض بشأنه للحيف، لماذا؟ تجيب الشريفة ميلودة، لأنه اذا كان للمرأة السلالية ابن فإنها تحصل على حقها من الأراضي التي تركها أهلها، أما إذا كانت لديها ابنة فإنها تحرم من هذا الحق. تقول ميلودة أن هذا الحيف يحدث في زمن دستور المساواة، ولا تخفي أن العائق الأكبر في وجه النساء السلاليات هم المستشارون الذين ما يزالون يعملون بعرف يعود إلى سنة 1919، أما المصيبة الأكبر فكونها تعرضت لمحاولات اغتصاب بسبب نضالها المتواصل في هذا الملف...