لدي حالة مماثلة، وتهم الجنرال الدليمي، تؤكد أن الذي كان وراء تصفيته هو الولاياتالمتحدةالأمريكية، لكن الوصول إلى هذه الخلاصة نحتاج إلى المرور عبر عدد من الدروب، يقول عبد الصمد بلكبير، ثم يضيف: »القرينة الأولى حينما قدم إلى المغرب المفكر والأديب حليم بركات وهو رئيس قسم الدراسات العربية في جامعة جورج تاون، بحثا عن أساتذة لكرسي مستحدث للمغرب بين سنتي 1980 و1981، لم أكن أتوفر على جواز سفر، لكنني تابعت الموضوع، كان المحاضرون المغاربة من مختلف التخصصات (الخطيب – جسوس…) وذلك لعدد قليل من الطلاب تبين أنهم موظفون يؤهلون للتخصص في موضوع المغرب ». وأضاف بلكبير في حوار حصري ومطول مع أسبوعية « الأيام » أنه على هامش المحاضرات صرح بضعهم أن الصحراء مغربية، لكن ربطها بالملكية هو الذي يضر بها على اعتبار أن هذه المؤسسة تستغل الصحراء لتوطيد التقليدانية، قبل أن يختموا أن حل قضية الصحراء يكمن في إقامة نظام جمهوري والشخص الملائم لذلك هو الدليمي. قرائن أخرى مثيرة في نفس الاستجواب، بما في ذلك طلب واشنطن من المهدي بنبركة العمل على تغيير النظام بالمغرب.