كشفت الأبحاث الإدارية إثر انفجار قنينة غاز بحر الأسبوع الماضي، بالمدرسة الابتدائية سيدي عبد الرحمان التابعة لنيابة آنفا بالدار البيضاء، عن استهتار كبير وفضائح كثيرة كانت تروج داخل المؤسسة الموجودة في أرقى مناطق العاصمة الاقتصادية. وأوردت مصادر "الصباح" في عدد الإثنين 15 أكتوبر أن خديجة بين الشويخ مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء، ترأست صباح الجمعة الماضي اجتماعا طارئا مع مجموعة من المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي التابعين للأكاديمية، نبهت فيه إلى خطورة الوضع... وأضافت نفس اليومية أن الأبحاث الإدارية انتهت إلى وجود الكثير من المنزلقات والسلوكات غير تربوية من قبيل تحويل الأساتذة لحجرات المدرسة الابتدائية إلى مطاعم، إذ توجد بأغلبها قنينات غاز وأوان للطبخ، كما تحول التلاميذ إلى مصدر لجلب المواد الغذائية، إذ يجبرون على إحضار مواد منها البيض والرغايف والزيت والسكر... حيث ينتظر المدير نصيب الإدارة مطهوا...