قال الأستاذ ياسين العمري، أن الإعلام أصبح يروج للزواج على أساس أنه منبع المشاكل، خصوصا المسلسلات التي باتت تعرض في قنوات التلفاز كليشهيات عن زوجة تلتقي بعد زواجها بفارس أحلام طفولتها فجأة وسرعان ما يتحول اللقاء إلى خيانة، مشيرا إلى أن السيناريوهات أصبحت جميعها تسير في نفس الاتجاه. وأشار المتحدث ذاته أن كل هذه العوامل تساعد في النفور من الزواج، مؤكدا أنه يجب في هذا الزمن أن نعيد الاعتبار لمؤسسة الزواج، وأن نسلط الأضواء على قصص زواج كللت بالنجاح انتهت بعد سنوات إما بموت الزوج أو الزوجة. وتابع المتحدث ذاته أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الشباب طلب منه المشورة في أمر يخص زواجه بفتاة أعجب بها، لكن عائلة الشابة رفضت بذريعة أن هذه الأخيرة يجب أن تتم دراستها، وأن عليه انتظارها خمس سنوات. وأشار العمري إلى أن هناك عائلات باتت تطلب المستحيل كشرط لقبول الزواج، قائلا: "على ما يبدو وكأنهم يبيعونها كقطع غيار".