قال عبد الرحمن اليزيدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، "لحسن الحظ ان حزب التجمع الوطني للأحرار، يتوفر على عصمان جديد وهو أخنوش، ومن قبل كان الحزب يلعب الأدوار الوسطى، لكن بعد دستور 2011 فرض نفسه وتوفر على عدد من المقاعد في البرلمان، وفي ولاية العثماني حصل الحزب على 37 مقعدا. وأضاف المتحدث ان السياسة مثل الكرة "دوارة" ولابد من التواضع أثناء ممارستها وهدفها خدمة المواطنين، ومن حقهم رؤية مسؤولين جدد، لذلك فإن تجربة الأحرار بدات بالانصات للمواطنين، وتجربة 100 يوم 100 مدينة اكتشفت فيها الكثير واستمعنا لهموم المواطنين. وقال ذات المتحدث في سياق آخر إن غلاء الأسعار راجع إلى الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا وإلى ما بعد فترة الركود، وكذا كلفة الشحن فضلا عن حرب أوكرانيا وروسيا الأخيرة وتداعياتها على قطاع الطاقة. وأضاف أن أزمة الطاقة العالمية وكذا الجفاف الحاصل، ساهم في ارتفاع أثمنة المواد الأساسية. واعتبر اليزيدي أن الحكومة لا يزيد عمرها عن 5 أشهر، 3 أشهر منها كانت ضرورية لاصدار مجموعة من المراسيم، قائلا إن أثمنة الكهرباء لم يتغير رغم ارتفاع أثمنة الطاقة عالميا، مضيفا أن الغلاء شمل بالأساس المواد المستوردة. وأشار اليزيدي إلى مشروع دعم الفلاحة والفلاحين بسبب الجفاف الذي وصلت قيمته 10 مليارات درهم، فضلا عن دعم قطاع السياحة، ما أضاف ميزانيات استثنائية وصلت قيمتها إلى 30 مليار درهم. واستطرد المتحدث قائلا إن المغرب ورغم 66 سنة بعد الاستقلال ما يزال تنقصه أساسيات، في القطاعين الصحي والتعليمي، مشيرا في ذات الوقت أن الحكومة مصرة على الوفاء بوعودها.