قال عبد الرحمن اليزيدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن غلاء الأسعار راجع إلى الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا وإلى ما بعد فترة الركود، وكذا كلفة الشحن فضلا عن حرب أوكرانيا وروسيا الأخيرة وتداعياتها على قطاع الطاقة. وأضاف أن أزمة الطاقة العالمية وكذا الجفاف الحاصل، ساهم في ارتفاع أثمنة المواد الأساسية. واعتبر اليزيدي أن الحكومة لا يزيد عمرها عن 5 أشهر، 3 أشهر منها كانت ضرورية لاصدار مجموعة من المراسيم، قائلا إن أثمنة الكهرباء لم يتغير رغم ارتفاع أثمنة الطاقة عالميا، مضيفا أن الغلاء شمل بالأساس المواد المستوردة. وأشار اليزيدي إلى مشروع دعم الفلاحة والفلاحين بسبب الجفاف الذي وصلت قيمته 10 مليارات درهم، فضلا عن دعم قطاع السياحة، ما أضاف ميزانيات استثنائية وصلت قيمتها إلى 30 مليار درهم. واستطرد المتحدث قائلا إن المغرب ورغم 66 سنة بعد الاستقلال ما يزال تنقصه أساسيات، في القطاعين الصحي والتعليمي، مشيرا في ذات الوقت أن الحكومة مصرة على الوفاء بوعودها. وتتابعون في حوار مطول ننشره على حلقات رأيه في العديد من القضايا الراهنة.