أثارت تصريحات النجم المغربي ولاعب وسط تشلسي الإنجليزي لكرة القدم، حكيم زياش، الجدل في المغرب بعد أن اتهم المدرب البوسني، وحيد خليلهودزيتش، ب"الكذب"، قائلا إنه لن يعود إلى صفوف أسود الأطلس. ويُعيد هذا الجدل النقاش حول صراعات سابقة بين مدربين ولاعبين في المنتخب المغربي، أبرزها خلاف عميد المنتخب، نور الدين النيبت، مع الإطار المغربي بادو الزاكي، الذي قاد المغرب إلى نهاية كأس أفريقيا في تونس سنة 2004. زياش ورونار لم يكن الخلاف الأخير بين زياش وخليلهودزيتش الأول لهذا اللاعب، إذ وقع استبعاده أيضا من طرف سلف المدرب الحالي، الفرنسي هيرفي رونار، سنة 2016. حينها، رفض زياش عدم ضمّه إلى تشكيلة 18 لاعبا وجلوسه في المدرجات خلال مواجهة منتخب "الرأس الأخضر"، في ذهاب التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، واقتصار مشاركته على "دقائق غير كافية" إيابا في المغرب. وكانت نتيجة الخلاف رفض اللاعب، الذي خاض إلى حدود اليوم 40 مباراة بقميص المنتخب المغربي، الالتحاق بتشكيلة الأسود منتصف سنة 2017، لكنه رضخ مجددا للعودة بعد جلسة صلح إثر تدخل من رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع.