قالت إحدى الاتحاديات، إن تنظيم المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، يأتي في ظروف استثنائية يعيشها المغرب منذ بداية جائحة كورونا، وما خلفته من أثار سلبية على جميع القطاعات في البلاد. وأضافت، في تصريح ل"فبراير.كوم"، أن أعضاء الحزب يحرصون على توفير جميع الظروف الملائمة لتنظيم مؤتمر ناجح سواء على المستوى الفكري، أو السياسي، أو والتنظيمي، أو واللوجستيكي، مؤكدة أن الاتحاديات والاتحادين الذين شاركوا في المعارك الانتخابية والتنظيمية "هم من يهمهم نجاح المؤتمر". وتابعت المتحدثة ذاتها: "أجواء التنظيم تمر في ظروف جيدة وهذا ما جعلنا نتأكد أنه سيكون مؤتمرا متميزا على جميع المستويات، ونجاحه يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة". واعتبرت الاتحادية نفسها أن انتخابات الثامن شتنبر "كانت محطة أساسية وليست عابرة لحزب الاتحاد الاشتراكي"، مشيرة إلى أن الحزب المذكور "استعمل كل امكانياته وقدراته الذاتية والمؤسسية لرفع رهان المعادلة السياسية والمشهد السياسي المغربي بتصدره الرتبة الرابعة في الانتخابات التشريعية". وأردفت: "فوجئت ببعض الأسماء التي تقدمت للترشح للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي"، مضيفة أن مهمة قيادة الحزب "ليست مسألة سهلة أو طموح شخصي يجب فقط تلبيته". وأردفت فائلة: "منذ سنة 1984 وأنا عضو بحزب الاتحاد الاشتراكي، ولم أفكر في يوم من الأيام بالترشح لقيادة الحزب ولست أقل من الذين قدموا ترشيحاتهم للكتابة الأولى، لذلك أريد أن أقول لهم "كونوا تحشموا". وتجدر الإشارة إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يواصل استعداداته اللوجستيكية والتنظيمية بخصوص المؤتمر الوطني الحادي عشر، المقرر انعقاده خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و30 يناير الجاري ببوزنيقة، والذي سيكون حضوريا وعن بعد لاحترام الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا.