أكد برلمانيو حزب الاتحاد الاشتراكي بمجلسي النواب، والمستشارين، على دعمهم الثابت للكاتب الأول لحزب "الوردة"، إدريس لشكر، لمنحه ولاية ثالثة في قيادة الحزب من خلال مؤتمره الوطني، المقرر انعقاده خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و30 يناير الجاري ببوزنيقة. وقال فريقا الحزب، في بلاغ لهما توصل "فبراير.كوم" بنسخة منه، إنهما يدعوان إدريس لشكر إلى التراجع عن قراره، الذي سبق أن أعلنه بعدم الترشح للكتابة الأولى، وتقديم ترشيحه للمؤتمر المقبل "الذي له وحده صلاحية اتخاذ القرار، وانتخاب قيادته المقبلة". وأضاف الفريقان في البلاغ أنهما "يسجلان بارتياح كبير الجو المسؤول والهادئ، الذي يطبع تحضير الاتحاد لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر" منوهين بالحصيلة الإيجابية للقيادة الحزبية، منذ المؤتمر الوطني العاشر في عام 2017، معتبرين أن هذه القيادة "مكنت الحزب من تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات الأخيرة، وتعزيز تموقعه السياسي في المشهد الوطني". وفي سياق متصل، قررت المحكمة الابتدائية بالرباط، أمس الأربعاء، تأجيل النظر في 18 دعوى قضائية مرفوعة ضد إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي بسبب ترتيبات المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الذي يتجه لانتخاب إدريس لشكر لولاية ثالثة. وتجدر الإشارة إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يواصل استعداداته اللوجستيكية والتنظيمية بخصوص المؤتمر الوطني الحادي عشر، المقرر انعقاده خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و30 يناير الجاري ببوزنيقة، والذي سيكون حضوريا وعن بعد لاحترام الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس "كورونا".