كان يوسف هناني شابا طموحا، بشوشا، يستقبلك بابتسامته حتى حينما يغلي غضبا. واجه داء السرطان بشجاعة، ووجد في زملائه في جريدة الاتحاد الاشتراكي العون والسند النفسي. سنفقده، سنفقد تحليلاته وتقاريره الصحافية المهنية. سنفقد فيه زمن الصحافي المهني الذي يحترم مهنته في زمن التكالب والتهافت الاعلامي. رحم الله فقيدنا وصديقنا وانا لله وانا اليه راجعون.