التقى وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الجمعة في روما بالمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، حيث ذكّر الوزير الإسباني المبعوث الأممي أن إسبانيا "من مجموعة أصدقاء الصحراء". وصرح الوزير عبر حسابه على تويتر "لقد هنأته على تعيينه وأبلغته التزام إسبانيا، عضو مجموعة أصدقاء الصحراء، بدعمه في إعادة إطلاق الحوار" . وبدا لافتا في لقاء الطرفين وتصريحات الأخير، عدم الإشارة إلى دعم بلاده لمخطط "الاستفتاء" الذي كان ولا يزال النقطة التي تفيض كأس العلاقات المغربية الإسبانية المتوترة في الآونة الأخيرة. ويعتبر الاجتماع الذي عقد في روما في إطار الدورة السابعة لاجتماع حوارات البحر الأبيض المتوسط ،الأول للمبعوث الخاص الجديد مع دولة عضو في مجموعة أصدقاء الصحراء، المكونة من إسبانيا والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة. وتم تعيين الدبلوماسي الإيطالي السويدي ستافان دي ميستورا في أوائل أكتوبر في منصب كان شاغرًا منذ ماي 2019، عندما استقال المبعوث الألماني السابق هورست كوهلر لأسباب صحية. وخلال فترة ولايته، تمكن كوهلر من تنظيم جولتين من الاتصالات بين الدولة المغربية وجبهة البوليساريو، لكن منذ تركه منصبه، ظل الوضع راكدًا. وقالت تقارير إسبانية إن دائرة ألباريس صرحت بعد تعيين دي ماستورا أن "إسبانيا تدعم الدور المركزي للأمم المتحدة في البحث عن حل وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة" وبالتالي، " الدعم الكامل للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام في دوره لتعزيز التفاهم بين الطرفين والاستقرار في المنطقة".