بعد تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا أمميا للصحراء المغربية، وجه الاتحاد الأوروبي رسالة للمبعوث الأممي الجديد. وقال الاتحاد الأوروبي " يهنئ الاتحاد الأوروبي ستافان دي ماستورا على تعيينه مبعوثا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ".
واضاف الصدر ذاته " نحن واثقون أن دي ماستورا بصفته ديبلوماسيا بارزا وصاحب تجربة طويلة في المنطقة وفي مجال المفاوضات الدولية سيساهم في إعطاء زخم جديد للمسلسل الأممي المتعلق بالصحراء ".
وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيانه " أنه يتطلع إلى التعاون مع المبعوث الشخصي الجديد في إطار جهوده الرامية إلى إعادة إطلاق المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الجانبين".
وأضاف أنه يشجع كل الأطراف على التعاون للبحث عن حل وفق قرارات مجلس الأمن ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة وأهدافه.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، عن ترحيب الولاياتالمتحدةالأمريكية بتعيين الإيطالي ستيفان دي ميستورا مبعوثا للأمم المتحدة إلى الصحراء.
وقال بلينكن في تغريدة له على موقع "تويتر"، "أرحب بإعلان المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا".
وأكد المسؤول الأمريكي البارز، في نفس التغريدة على أن "الولاياتالمتحدةالامريكية تؤيد قرارات الاممالمتحدة بخوص العملية السياسية في الصحراء لتعزيز مستقبل سلمي ومزدهر لشعوب المنطقة".
وجاء تعليق بلينكن والاتحاد الأوروبي، تفاعلا مع الإعلان الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، عن تعيين الإيطالي ستيفان دي مستورا مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء المغربية خلفا للمبعوث المستقيل هورست كوهلر، وذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم غوتيريش بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت الأممالمتحدة، بأن المبعوث الأممي الجديد سيبذل مساعيه الحميدة نيابة عن الأمين العام، وسيعمل مع جميع المحاورين المعنيين، بما في ذلك الأطراف والبلدان المجاورة وأصحاب المصلحة الآخرين، مسترشدًا بقرار مجلس الأمن 2548 (2020) والقرارات الأخرى ذات الصلة.