في تصريحات لموقع "فبراير.كوم" تحدثت أسماء أمجضوض الفائزة الأصغر بلقب أصغر وأحسن مصورة فوتوغرافية لسنة 2021 بلندن عن نفسها وقصة فوزها قائلة، " أقطن بمدينة أكادير وعمري 19 سنة، وصلت للسنة الثانية باك شعبة علوم الحياة والأرض، كان أهم حدث شاركت فيه هو مهرجان أكادير الدولي لأسبوع الموضة، كان تأطيره من طرف بشرى عامري وإريس رودريغيز، كنت تقريبا أصغر فوتوغرافية وصحافية". "كانت مهمتي تصوير عارضي وعارضات الأزياء، وقمت بإنشاء صور ومقاطع أعجبت المنظمين ما مكنني البقاء طول مدة المهرجان كمصورة فيه، والحمد لله لم أخيبهم فصوري نالت إعجابهم وإعجاب عارضي الأزياء بدورهم". " نجاحي في هذا المهرجان زاد ثقتي في نفسي وفي جودة صوري وتعاملي معها، ومن هناك انطلقت في تأسيس عمل خاص بي ومشاريع صور أنتجها بنفسي، وأصبح العارضون والناس يتعاقدون معي منذ المهرجان الذي كان سببا لكي أشارك في مسابقة دولية لأصغر وأحسن مصورة فوتوغرافية لعام 2021/2022 في مدينة لندن". " وتمكنت بفضل الله من تشريف مدينتي عبر الفوز بالجائزة، بالنسبة للمسابقة فقد بدأت تفاصيلها عندما أرسلت لي مديرة مهرجان أكادير كونها تعرف عملي وصوري وطلبت مني المشاركة في الجائزة الدولية بلندن، شاركت بصور الطبيعة وصور "بورتريه" كان منهم من شاركت بهم في مهرجان أكادير". " وبعد ذلك كنا بصدد الذهاب إلى لندن لكن جائحة كورونا كان لها رأي آخر، لم نقدر بذلك حضور المسابقة ببريطانيا، وشاركنا عن بعد، شارك في تلك المسابقة مصورون من عدة أقطار كإسبانيا وبريطانيا والأرجنتين، أحسست بالفخر لمشاركتي في المسابقة مع مصورين ذوي خبرة وباع طويل في المجال، وكنت أصغرهم". " يعتبر دخولي المسابقة أول مشاركة وأول فوز لي، وأطمح لمشاركات أخرى مستقبلا، ننتظر فقط انقضاء الوباء لتعود الأمور لما كانت عليه، وحاليا أمارس التصوير في المهرجانات الصغرى وحفلات الأعراس وأعياد الميلاد، وأحاول أن لا أحصر عملي في الطبيعة، بل أصور "شوتينغ" أيضا. "لقيت دعما كبيرا من عائلتي وأساتذة لي، وقلما أتعرض للانتقاد أو التحبيط، ولله الحمد فأنا لا أخيبهم بل أجعلهم فخورين بعملي، وشكر خاص لأبي وأخي كونهم أكثر من دعموني لتطوير موهبتي بكل الوسائل، رغم أني أبالغ في طلباتي من أبي لكنه حين يرى ثمار عملي لا يبخل علي". "أقدم شكرا خاص أيضا ل"ديجيتال فوطو تافراوت" كونهم ثقوا بي ثقة عمياء بقدارتي، ودعموني بأجهزة التصوير، وحين أحتاج شيئا أو نصيحة لا يبخلون بها علي". "وحول مستقبل مسيرتي في مجال التصوير، فأطمح لمشاريع أخرى باحثة عن ممولين لمشروعاتي، وسأحاول طرق كل الأبواب لتصبح أحلامي على أرض الواقع". "رسالتي هي بصفة عامة للشباب الذين أدعوهم للتشبت بأحلامهم كيف ما كان، فقط يحتاج حب ما يريد وإرادته، كونك تلتقي عراقيل وتحبيطات من جهات عدة Don't Give up، وأدعو المسؤولين والجهات المعنية من هذا المنبر بدعم وتشجيع الشباب فهو وقود البلد وطاقته".