في مشهد يحاول التشبه في طريقة عرضه، بالعروض التشويقية السابقة لعرض أفلام هوليوود الأمريكية، أعلن التلفزيون الجزائري عن عرضه فيلما وثائقيا مساء اليوم الأربعاء، تكشف فيه السلطات الأمنية الجزائرية عن خيوط مؤامرة حيكت ضد أمن الجزائر ووحدته من تدبير المغرب وإسرائيل. وقال التلفزيون الجزائري في تشويقته المنشورة عصر اليوم، إن المؤامرة بدأت بوادرها منذ سنة 2014، عبر حركة تشوبها نزعة انفصالية، دعمت من قبل جهات أجنبية هي الكيان الصهيوني ودولة في شمال إفريقيا. وأظهر الفيلم الوثائقي المنتظر المسمى "سقوط خيوط الوهم" بما لا يدع مجالا للشك، سريالية الاتهام الجزائري للمغرب وإسرائيل، ومحاولة فاشلة للتشبه بالأفلام الهوليودية، وبينت ما قال عنه صناع الفيلم، أنها صور ودلائل واعترافات لأشخاص تابعين لحركة "ماك" الأمازيغية. وزعمت الاعترافات المبثة عبر التلفزيون الجزائري، تلقي دعم مباشر من الموساد الإسرائيلي عبر البوابة المغربية، تروم تهديد الأمن القومي للجزائر ودعم الانفصاليين في منطقة القبائل. وفي مشهد كوميدي سودوي تخلل الفيلم المعروض، قال المحققون الجزائريون إنهم اكتشفوا المؤامرة من خلال صفحة فيسبوكية اسمها "تامزغا اسرائيل" وحسابات بأسماء غريبة وليست جزائرية مثل "تيار سارة"، الأمر الذي أوصلهم لصفحات فيسبوكية أخرى تتشابك فيما بينها في الغرض "المؤامراتي" تتزعمها صفحة "tamazgha israel". وتعتبر الاتهامات الواردة في الوثائقي الجزائري، إعادة لاسطوانات تكررت خلال الأشهر الأخيرة تتهم في مجملها المغرب بمحاولة زعزعة أمن الجزائر وسيادته. وجاء بث البرنامج "الهوليودي" بعد أيام من خروج إعلامي وصف بالفاشل للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تحدث فيه بإسهاب عن مؤامرات المغرب ضد بلاده، ومعطيا معلومات تاريخية مغلوطة حول تاريخ الجزائر، لقيت سخرية كبيرة في منصات التواصل الاجتماعي.