كشفت مصادر جد مطلعة ل"فبراير"، أن أعضاء منظمة الشبيبة الاستقلالية بوجدة، قدموا استقالتهم من هياكل الحزب بشكل جماعي، وذلك بالتزامن مع زيارة الأمين العام لحزب "الميزان" نزار بركة، لأقاليم الجهة الشرقية، نهاية الاسبوع. وأكدت ذات المصادر، على أن هذه الاستقالة الجماعية تمت، بعدما تم اقصاء أعضاء الشبيبة من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بالرغم من الترويج لفكرة دعم الشباب للانخراط في العمل السياسي. وأشارت ذات المصادر، إلى أن الأزمة انطلقت بعد اصدار الشبيبة الاستقلالية بوجدة، لبيان ترفض من خلاله استعمال الشباب فقط كوقود للانتخابات، مؤكدين على سوء تعامل بعض القيادات مع الشباب والنظر لهم كخزان انتخابي وفقط. وشددت ذات المصادر، على أن أزيد من 70 عضو ينتمون للشبيبة الاستقلالية قدموا استقالته على بعد شهرين من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المزمع تنظيمها في 8 شتنبر المقبل. وأضافت المصادر ذاتها، أن زيارة نزار بركة لأقاليم الجهة الشرقية، للإعلان عن مرشحي الحزب في الجهة، زادت من حدة الصراعات بين أطراف الشبيبة والحزب، خصوصا بعد اختيار أعضاء من خارج الحزب لقيادة لائحة "الميزان" بأقاليم جهة الشرق.