بدأ جهاد أولحاج مشواره في حفظ القرآ نالكريم، انطلاقا من محيطه وأسرته التي واكبت، تعلمه لأصول الفقه ودراسة القرآن، ولم تتردد عائلة جهاد في تسجيله لدار القرآن، مع دخوله السنة الأولى من التعليم الابتدائي، الى أن وصل لعمر 16 سنة متمكنا وحافظا ل 60 حزبا، كما أنه يؤم الناس، ويرفع الآدان بالمساجد المجاورة لبيته بالتمسية، جنوب مدينة أكادير. وأشار جهار أن فترة الحجر الصحي، كانت بالنسبة له فرصة لحفظه القرآن والتمكن من تجويده وفق القواعد المعتمدة في القراءات القرآنية، ليؤم الناس بمسجد التوبة في عمر 12 سنة، في شعور ممزوج بالخوف والمسؤولية مما سيجر عليه كومة من الانتقادات، الخطوة التي اعتبرها كثقة من امام المسجد الذي كان يشرف على تلقينه علم وأصول التجويد. وحث المتحدث نفسه، الفئات العمرية خصوصا الشباب، على حفظ القرآن الكريم، كما وصفها بخظوة ليست بالسهلة، ان لم تكن مصحوبة بالعزيمة والاصرار.