نُقل الصحافي سليمان الريسوني، اليوم الاثنين 10 ماي 2021، إلى مصحة سجن عكاشة، الذي يقضي عقوبة احتياطية منذ أكثر من سنة. وقالت خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني أن هذا الأخير نقل إلى مصحة السجن اليوم، بعدما أصيب بشلل في ساقه اليمنى. وأضافت زوجة الريسوني في تدوينة لها عبر حسابها الشخصي في "فايسبوك"، "اتصل بي سليمان هذا اليوم، وقد علمت أنه سيقضي أيامًا في جناح مستشفى السجن، يحييكم هذا الصحافي، يحيي كل من طالب بالعدالة له ولزميله الصحافي عمر الراضي الذي يعاني هو الآخر خلف القضبان". وختمت خلود المختاري تدوينتها "الفايسبوكية" بهاشتاغ تحت عنوان #الصحافة_ليست_جريمة. ويذكر أن مجموعة من الصحافيين المغاربة عبروا عن دعمهم لإطلاق سراح سليمان الريسوني وعمر الراضي، خاصة بعد تدهور حالتهما الصحية، نتيجة الإضراب عن الطعام، وذلك خلال مقاطع فيديو مصورة، نُشرت عبر صفحاتهم الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وأعلن صحافيون مغاربة وفاعلون سياسيون، عن تضامنهم عبر فيديوهات مصورة تم تداولها بشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من ضمنهم، الصحافية أمل الهوارى، والصحافي محمد العلمي، وسعيد السالمي، وخالد الجامعي، وحسن بناجح، وأبو بكر جمال، حيث طالبوا من جميع المواطنين المغاربة الوقوف الى جانب الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، وذلك لإنقاذ حياتهما، بعد إضرابهما عن الطعام منذ فترة طويلة". ومن جهتها، أطلقت هيئة مساندة الراضي والريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، نظرا لنتيجة الوضع الصحي الخطير الذي أصبح يعانيه الريسوني والراضي، "نداءً من أجل دعم ونشر هاشتاغ مخصص للصحافيين المضربين عن الطعام، وذلك إبتداءً من اليوم الإثنين 26 أبريل الجاري، في الساعة الخامسة مساءً، عبر منصة فايسبوك الرقمية"، مضيفة، "نريد أن تصرخ مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق سراحهما وإنقاذ حياتهما". تقرؤون ايضا: زوجة سليمان: هل يعقل أن أضع يدي على قلبي وأنتظر فاجعة موته!