أحال الوكيل العام بمحكمة الاستناف بآسفي يوم الأحد الماضي سبعة متهمين على أنظار التحقيق بالمحكمة ذاتها، من بينهم ممرضة ومساعد ممرض بمستشفى محمد الخامس بآسفي، ومستخدمون بأسواق ممتازة، ومستخدم بالوكالة المستقلة للنقل الحضري، على خلفية تورطهم في ملف الإجهاض المؤدي إلى الوفاة، والإجهاض بصفة مستديمة والمشاركة في ذلك وعدم التبليغ وإعداد وكر للدعارة والحيانة الزوجية. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 25 شتنبر الجاري، أن القضية انفجرت بعد اكتشاف جثة متحللة للضحية "ربيعة" البالغة من العمر 31 سنة وهي أم لطفلين، والتي اختفت عن الأنظار لمدة ليست بالقصيرة، ما جعل زوجها يخبر الشرطة، والتي وجدتها في المنزل جثة متحللة ورائحتها كريهة، وقد انفصل العنق عن الصدر، وبجانبها أدوات أدوات طبية تستعمل في الإجهاض، كما أكد التشريح الطبي أن وفاة الضحية ناتجة عن نزيف دموي بسبب الإجهاض.
وأضافت اليومية أنه تم الاستماع إلى أقارب الضحية ومعارفها وصديقاتها فاق عددهم 16 شخصا، وهو ما أفضى إلى إيقاف سبعة منهم، لوجود علاقة بينهم وبين وفاة الضحية، وأضافت أن الضحية كانت حامل في شهر رمضان نتيجة علاقة غير شرعية.