أطلقت جمعية سند الأجيال أكادير، أول مبادرة إفطار بتمويل أجنبي، رافعة في نسختها الرابعة شعار "بالافطار نساعد غيري وبالوقاية والتلقيح نحمي بلادي"، ساعية بهذا المشروع الخيري إلى توزيع ازيد من 500 وجبة بشكل يومي. وجدير بالذكر أن المستفيدين من المبادرة، يشمل الطلبة القاطنين بالأحياء المجاورة لكلية إبن زهر بصفة خاصة، وعابرو السبيل بصفة عامة، كما يتكون الطقم المقدم للمفطرين، على المواد الأساسية للافطار في رمضان. وصرح رئيس الجمعية ل "فبراير.كوم"، أنه يعتمد في تمويل هذا النشاط الخيري، من هيئات أجنبية ومساهمات المغاربة المقيمين بالخارج، مضيفا المتحدث رغبة الجمعية، أن يزيد عدد المساهمين، للتمكن من إخراج ألف وجبة كل يوم، والتفرع في جميع أنحاء المدينة. وكان قد بلغ عدد المستفيدين من النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1422" على مستوى الفقيه بن صالح مثلا 5970 أسرة، موزعة على مختلف جماعات الإقليم. ويتوزع العدد الإجمالي لهذه الأسر على قيادات كل أولاد ناصر (429) وبني عمير كريفات (574) ووبني وكيل (918) ودار وولاد زيدوح (459) وسيدي عيسى (468) وبني موسى (489) ولاد زمام (450) واحد بموسى (459) وبرادية (580) وبني عمير الغربية (683) وقيادة الفقيه بن صالح (461). وتتم عمليات توزيع قفة المواد الغذائية على المستفيدين في احترام للتدابير والإجراءات الصحية الهادفة إلى وقف انتشار وباء كوفيد -19 ، خصوصا ما يتعلق بتعقيم القفف الغذائية ، وتوزيع هذه المساعدات على منازل المستفيدين بهدف تجنب مخاطر الاختلاط. وتضم اللجنة الإقليمية المكلفة بالإشراف على توزيع وإيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين، بالإضافة إلى السلطات المحلية ببني ملال، مندوبية مؤسسة التعاون الوطني ، ومصلحة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوبية الإقليمية للصحة. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية، لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442" لفائدة ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي). ويتم إعداد هذه العملية بمساهمة مالية من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويتكون الدعم الغذائي من سبع مواد غذائية (10 كلغ من الدقيق، 5 لتر من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و250 غرام من الشاي)، الشيء الذي سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك.