تستفيد 7650 أسرة من الفئات المعوزة بإقليم الرحامنة من النسخة الثانية والعشرين من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1442′′، موزعة على 24 جماعة ترابية حضرية وقروية. وحسب المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالرحامنة، فإن هذه العملية التي أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهم 450 أسرة تنحدر من الوسط الحضري (الجماعة الترابية لسيدي بوعثمان)، إلى جانب 7200 أسرة تنتمي للعالم القروي. ويتوزع المستفيدون المنحدرون من العالم القروي على قيادة سيدي بوعثمان وقيادة الجبيلات (950 أسرة)، وقيادة أولاد تميم(1100 أسرة)، وقادتي لوطة وبحيرة (1000 أسرة)، وقيادة راس العين (1000أسرة)، وقيادة بوشان(1100 أسرة)، وقيادة لبريكيين(950 أسرة)، وقيادة صخور الرحامنة( 1100 اسرة). ويصل حجم المواد الغذائية الموزعة في إقليم الرحامنة إلى 76 ألف و500 طن من الدقيق، و 30 ألف و 600 طن من السكر، و 38 ألف و 250 لتر من الزيت، و 1912.5 كلغ من الشاي، و 7650 كلغ من العدس، و 7650 كلغ من الشعرية، و 7650 علبة من مركز الطماطم. وتتكون كل قفة رمضانية للدعم الغذائي من 10 كلغ من الدقيق، و 4 كلغ من السكر، و5 لترات من الزيت، و 250 غرام من الشاي، و1 كلغ من العدس، وكيلوغرام واحد من الشعرية، وعلبة من وزن 880 غرام من مركز الطماطم. وتندرج هذه العملية، ذات الدلالات الاجتماعية و الإنسانية العميقة، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان الأبرك. وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن قد أعلنت أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442" لفائدة ثلاثة ملايين شخص، أي 600 ألف أسرة على الصعيد الوطني، منها 459 ألف و504 أسرة من الوسط القروي