قدم رئيس حزب الشعب التركي المعارض، محمد قاسم أوغلو الاسبوع المنصرم، طلباً إلى البرلمان التركي لسؤال وزير الداخلية عن مدى صحة معلومات استخبارية تقول إن نجمة هوليود والمبعوثة الخاصة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنجيلينا جولي، عميلة لل«سي آي إيه». ويعود السبب في تقديم هذا الاستجواب إلى اللقاء الذي عقده وزير الداخلية التركي، إدريس نعيم شاهين، مع الممثلة الشهيرة في أنقرة يوم الجمعة الماضية بعيداً عن أعين وعدسات الصحافيين. وزارت جولي الخميس الماضي معسكراً للاجئين السوريين في جنوب شرق تركيا برفقة المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، كما زارت لبنان لتفقد المهاجرين السوريين النازحين إليه. وحتى الساعة لم يصدر أيّ تعليق من أنجيلينا جولي أو من مكتبها الإعلامي حول هذا الاتهام.