اعتبرت الشقيقتان إيمان وسناء أن الفيلم الذي جسد قصتهما وهما القاصرتان المتهمتان بالارهاب، أساء بشكل كبير لوالدتهما وعرض مشاهد لا تمث بصلة لها " إعادة أشياء كان يقوم بها شخص في فترة سابقة وتاب عنها" وهو الأمر " اذي اساء لوالدتنا وصار الكل يعرف ما كانت تقوم به في السابق". وفي أي محاولة لتمويه المنتج لهما على أن سيناريو الفيلم لا يجسد قصتهما قالت الشقيقتين أنه " رغم تغيير اسم الفتاتين بحيث أصبح اسمنا حسناء وحسنية بالفيلم، فإنه لا وجود لقاصرتين اعتقلتا بالارهاب في العالم وحكم عليهما بخمس سنوات فيما تمت تبرءة صديقتها غير حالتنا".