عاد نقاش تقنين الكيف الى الواجهة بقوة في الاومة الأخيرة بعد أن قررت الحكومة ادخال مشروع تقنين هذه النبتة الى النقاش داخل المجلس الحكومي. في هذا السياق، سبق ل"فبراير" أن صورت مع واحد من أكبر أيان مدينة كتامة شمال المغرب، وهي المدينة المعروفة بزراعة هذه النبتة والاتجار فيها. الرجل الطاعن في السن صرح أن في كتامة كل ما يبدو لك ظاهر أساس أمواله هي الكيف حتى المساجد تم بناءها بأموال الكيف، مشيرا الى أن تلك الأرض لا تصلح الا لزراعة الكيف، فهي لا تثمر الى هاته النبتة. وقال الرجل ذاته، الى أنه حج الى بيت الله في العديد من المرات، بأموال الكيف، مبرزا أن الله لم يحرم الكيف والقرأن واضح، وهاته نبتة من نبات الله. يشار الى أنه بعد مصادقة المغرب على قبول استخدام نبتة القنب الهندي، أو ما يعرف ب"الكيف"، في المجال الطبي، خلال اجتماع لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، يرتقب أن تصادق حكومة العثماني غدا الخميس على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي. وجاء في بلاغٍ اليوم الثلاثاء حول انعقاد المجلس الحكومي بعد غد، أن المجلس سيتدارس في بداية انعقاده مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي. تقرؤون أيضا: https://m.febrayer.com/822157.html https://m.febrayer.com/822210.html