أعلنت السفارة الإسبانية بالرباط إجراء رحلة بحرية جديدة من المغرب نحو إسبانيا هي الرقم 51 منذ انطلاقة إجراءات الإغلاق للحدود قبل قرابة عامين على خلفية أزمة كورونا. وانطلقت الرحلة من ميناء طنجة المتوسط في اتجاه ميناء الجزيرة الخضراء، في سفينة كان على متنها 389 راكبا و142 مركبة، وفق التمثيلية الدبلوماسية لمدريد بالرباط. وأوضحت السفارة في بلاغ على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أن تنظيم الرحلة تمت بتعاون بين السلطات المغربية والمصالح الدبلوماسية لإسبانية، حيث نقلت فقط الحاملين للجنسية الإسبانية والأشخاص الذين يتوفرون على وثائق الإقامة بالتراب الإسباني. وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد أعلنت في وقت سابق أنه قد تم إدراج المغرب ضمن لائحة الدول التي يتوجب على القادمين منها تقديم فحص "PCR" لدخول الأراضي الإسبانية، سواء كانوا قادمين برا أو جوا أو بحرا، حيث يستمر هذا الإجراء من فاتح فبراير الجاري إلى غاية ال21 من الشهر نفسه. هذا وتتم مراجعة لائحة البلدان المعنية بهذا القرار كل 14 يوما، وفق ما أقره مرسوم للسلطات الصحية المركزية في مدريد في نونبر الماضي.