أنجز معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب استطلاعا للرأي حول الانتخابات المقبلة، حيث سجل 42 في المائة درايتهم بالأحزاب السياسية وبرامجها وتوجهاها، فيما سجل 22.3 في المائة أن درايتهم متوسطة، واعتبر 10.3 بالمائة أنهم لا يتوفرون على أي معلومات حولها. وشدد 60.2 في المائة من المستجوبين على أن اللائحة الوطنية للشباب ريع سياسي، فيما اعتبر 24 في المائة أنها مكسب سياسي للشباب، بينما لم يحدد 15.7 بالمائة أي موقف منها. وبخصوص اعتبار التدين معيارا للتصويت، قال 82.4 في المائة من العينة المستجوبة إن التدين لا يعتبر معياراً لاختيار الحزب، فيما أورد حوالي 11 في المائة أنه أساسي في اختيارهم، بينما لم يحدد 5 بالمائة من العينة أي موقف. وأوضحت الدراسة ذاتها، بخصوص إمكانية التصويت لشخص ما فقط لجنسه أو سنه، أن أزيد من 90 في المائة متفقون على كونهم لن يصوتوا لمرشح ما فقط لكونه ذكراً أو أنثى، أو لأنه شاب أو شيخ، في مقابل 6.2 بالمائة ساندوا فكرة استحضار الجنس والسن. ويتطلع حوالي 51 في المائة من المستجوبين إلى تحسين قطاع التعليم، فيما عبر 31 في المائة عن رغبتهم في تحسين المنظومة الصحية، و33.53 في المائة عن أملهم في تحسين ظروف عيش المواطنين ومحاربة الهشاشة والفقر. كما يصر 34.54 في المائة حسب البلاغ على ضرورة خلق فرص جديدة للشغل؛ فيما عبر 35 في المائة عن رغبتهم في تحسين دخل الأسر المغربية، و34 في المائة عن تطلعهم إلى تحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير والرأي.