أصدر المعهد المغربي لتحليل السياسات النتائج الأولية للمؤشر الذي اشتغل عليه، والمتعلق بمؤشر الثقة وجودة المؤسسات. المؤشر كشف أن 54% من المغاربة يثقون في بعضهم البعض، وتأتي الأسرة في المستوى الأول لمؤشر الثقة بحوالي 95.2%،تليها العائلة الكبيرة بحوالي 77,2%، ثم الجيران ب 74%.
المؤشر كشف أن العينة من المغاربة المبحوثين لا ينظرون إلى الأشخاص من ديانات وجنسيات أخرى على أنهم جديرون بالثقة، حيث تصل النسبة إلى حوالي 25 بالمائة من المغاربة الذين عبروا عن ثقتهم في هذه المؤسسات. وبالنسبة للمشاركة في الأشكال الجديدة للاحتجاج، عبر أكثر من نصف المغاربة أنهم شاركوا في حملة المقاطعة، بحوالي 58,3 في المائة من العينة المستجوبة، فيما شارك 35 في المائة منهم في وقفات ومسيرات احتجاجية. وأقر 40 في المائة من المستجوبون من أنهم ينوون التصويت مستقبلا، في حين صرح 37% من المستجوبين من أنهم رافضون للتصويت، فيما لم يحدد 22% منهم موقفهم بعد. وبالنسبة للثقة في قطاعي الصحة والتعليم، عبر 50% من المستجوبين عن عدم ثقتهم في التعليم العمومي، في حين تصل معدلات عدم الثقة في قطاع الصحة العمومي إلى 74.4 في المائة. وأظهرت نتائج المؤشر أن المؤسسات الأقل ثقة هي المؤسسات الاجتماعية. تجدر الإشارة على أن الدراسة اشتغلت على عينة من 1000، شخص، واعتمدت في منهجيتها على الاستمارات، والمقابلات المعمقة، والمقابلات الهاتفية والبؤرية.