قال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إن عملية التلقيح الوطنية تستهدف الفئات المعنية بها في كل مرحلة سواء في العالم القروي أو بالعالم الحضري، "من دون أي إقصاء أو استثناء"، مشيرا إلى أن الوزارة "قررت إرجاع قنينات اللقاح المستعملة لضمان شفافية العملية". وأوضح الوزير خلال زيارة قام بها لمركز التلقيح بحي السلام بسلا، صباح اليوم السبت 30 يناير الجاري، أن "البرنامج محدد ويستهدف في المرحلة الأولى الصفوف الأمامية والفئات العمرية التي تعاني الهشاشة سواء في العالم القروي أو العالم الحضري"، مشيرا إلى أن "المهم هو تلقيح المسنون الذي يبلغون 75 سنة من العمر فما فوق". وأبرز آيت الطالب في تصريحات للصحافة، أن "العامل الثاني هو أننا نعطي الأولوية للمناطق الموبوءة أكثر من الأخرى"، مبرزا إلى أن "العالم القروي كما هو معروف لا يعاني من تطور في الوضعية الوبائية لأن الفيروس مرتبط في تنقله بالحركة". لكنه شدد على أن "عدد المراكز الصحية في القرى أكثر من التي تتواجد في الحواضر". وتستهدف العملية الوطنية للتلقيح "جميع المواطنين على الصعيد الوطني من دون إقصاء أو استثناء بفضل انخراط الجميع"، يقول الوزير، موضحا أن "الهدف هو تحقيق الشفافية في العملية، لذلك نحن قررنا إرجاع القارورات الفارغة لأن الهدف من ذلك هو الإحصاء وتقييم عملية التلقيح وتتبع ذلك من خلال البوابة الوطنية للعملية"، على حد قول أيت الطالب.