صدر العدد الأول من النشرة السنوية (إدماج) ، وذلك في إطار أنشطة مشروع الدعم التقني للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من أجل دعم تنفيذ سياسات إعادة إدماج النزلاء والتقليص من العود. وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ،أن النشرة السنوية تعد وسيلة للتواصل والتحسيس حول الإصلاح في مجال تدبير المؤسسات السجنية وإعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء والوقاية من حالات العود، والإخبار بتقدم المشروع عبر تقديم وتلخيص مختلف تقارير الخبراء . كما تعد النشرة ،يضيف البلاغ ، وسيلة لتمكين مختلف الفاعلين المؤسسيين ومؤسسات المجتمع المدني من تقاسم وجهات نظرهم حول تدبير المؤسسات السجنية وإدماج النزلاء والتقليص من حالات العود، وكذلك إبراز مساهمة الخبرة الأوروبية في دعم الإصلاح في هذا المجال بالمغرب. ويقدم العدد الأول للنشرة، الذي صدر باللغتين العربية والفرنسية، حصيلة السنة الأولى من المشروع والدينامية التي واكبته ، إذ بالإضافة إلى مقالات حول مختلف الخبرات المنجزة (دليل استقبال النزلاء، أدوار المجتمع المدني، فحص لمصالح التوجيه والإعداد لإعادة الإدماج)، تتضمن النشرة مساهمات لمسؤولين بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وخبراء دوليين واستجوابات لفاعلين آخرين في مجال إعادة إدماج النزلاء. وقد تم إصدار هذه النشرة في نسخة ورقية وأخرى الكترونية، وتم توجيهها إلى مختلف الفاعلين المعنيين بتدبير المؤسسات السجنية وإعادة إدماج السجناء، وبالعدالة وحقوق الإنسان بالإضافة إلى نساء ورجال الإعلام. وذكر البلاغ أن مشروع الدعم التقني للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من أجل تنفيذ سياسات إعادة إدماج النزلاء والتقليص من حالات العود ممول من طرف الاتحاد الأوروبي ، ويتمحور حول ستة محاور تهم تحسين الاستقبال وعمليات التقييم والتشخيص والتكفل بالنزلاء ومتابعة حالاتهم بشكل فردي ، ووضع برامج للتدخل لأجل دعم الإدماج الاجتماعي ، وتطوير البحث المطبق في مجال التدخل بالسجون. كما تتضمن هذه المحاور ، تعزيز دور المجتمع المدني في مجال الإدماج ، وكذا تعزيز قدرات العاملين في السجون في مجال إعادة الإدماج الاجتماعي ، ومواكبة إصلاح قطاع السجون والتوعية به.