أعرب عزيز رباح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن "البيجيدي، حزب حيّ رغم كل الضربات التي يتلقاها، ورغم كل التشكيكات والإشاعات التي تنمو هنا وهناك، مسجلا أنه "ما يزال قويا وقريبا من المواطنين ويقوم بأدواره وبواجبه تجاه وطنه وتجاه الشعب المغربي". كلام الرباح، جاء في كلمة له خلال المهرجان الرقمي الافتتاحي، الذي نظم حزب العدالة والتنمية بالرشيدية، مساء يوم الجمعة 25 دجنبر الجاري، برسم الانتخابات التشريعية الجزئية عن الدائرة الإنتخابية "الرشيدية" ليوم 7 يناير 2021. رباح، شدد على أن "منتخبي حزب العدالة والتنمية، يقومون بمجهودات كبيرة جدا كل من موقعه، من أجل أن يقدموا أجود ما عندهم لصالح الوطن ولصالح جماعاتهم ولصالح المواطنين". واعتبر القيادي بحزب "المصباح"، أن "توحّد جهات متعددة ضد الحزب، دليل على أنه ما زال قويا وحاضرا رغم كل ما يشاع وأنه ما زال قادرا على كسب تعاطف فئات عريضة من المجتمع المغربي، الذين يتفهمون أدوار الحزب وإكراهات ممارسات السياسة بالمغرب والظروف التي تمر منها البلاد". وتابع رئيس مؤسسة منتخبي "المصباح"، أن "المواطنين يتفهمون أن المطالب كثيرة، لكن في نفس الوقت يرون بأمّ أعينهم أن هناك إنجازات، قد لا تقترب من هذه المطالب، غير أنها إنجازات على أرض الواقع"، موضحا أن "الذي يُقنع المواطنين بذلك، هو نظافة يد أبناء وبنات حزب العدالة والتنمية وأدائهم المتواصل للسهر على أن يدافع إلى جانب باقي القوى الحية لتقديم الأفضل لصالح الوطن والمواطنين". وعلاقة بموقف الحزب من التطورات السياسية المرتبطة بالقضية الوطنية الأولى ومستجدات القضية الفلسطينية، أكد رباح، أن الأمانة العامة كانت واضحة في مواقفها فيما يقع في بلادنا، خلال مختلف مراحل هذه التطورات، حيث كان حزب العدالة والتنمية حاضرا، من خلال بلاغاته الرسمية التي عبر فيها عن مواقفه بهذا الشأن إلى جانب التصريحات الإعلامية للأمين العام للحزب سعد الدين العثماني.