العديد من الطلبة بالرحامنة يناشدون الهمة فتح دار الرحامنة بمراكش منذ أن غاب فؤاد عالي الهمة مستشار الملك محمد السادس عن اقليم الرحامنة، ومجموعة من المشاريع التي أطلقها عبر مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة التي يرأسها تعثرت وبعضها لم ينجز في الوقت المحدد لها سابقا. عالي الهمة، اسم مطلوب ويتردد مع الدخول الجامعي على لسان الطلبة الجامعيين من أبناء الإقليم والذين عليهم التنقل إلى مراكش لمتابعة دراستهم، خصوصا أنه شرع في إنشاء دار الرحامنة بموقع استراتيجي داخل أرقى أحياء مدينة مراكش حي جليز، غير أن هذا المشروع الذي كان من المفترض أن يتلمسه أبناء الإقليم المقبلين على الجامعة لم ينته بعد من الإنجاز. وشكل هذا التأخر صدمة للعديد من أبناء الرحامنة الذين لن يحصلوا على مكان داخل الحي الجامعي وهو ما سيفرض على العديد منهم العودة إلى الرحامنة نظرا لفقرهم. وحسب المعطيات التي يتوفر عليها موقع" فبراير.كوم" فإن المبالغ المالية التي تشيد بها "دار الرحامنة" يتم جمعها عن طريق مساهمات بالملايين لبعض المحسنين وكذا مساهمات لبعض المجالس الجماعية بالإقليم، غير أن البعض من هذه الجماعات بدأ يتلكأ من توفير الامكانيات المالية للمشروع فور استقالة الهمة من رئاسة مجلس ابن جرير وتعيينه مستشارا للملك. ويناشد عدد من أبناء الإقليم في اتصالهم بموقع "فبراير.كوم" فؤاد عالي الهمة المستشار الملكي التدخل العاجل لفتح هذه المؤسسة على غرار دار شيشاوة ودار الحوز، حتى لا يكون العديد من الطلبة عرضة للتوقف عن الدراسة.