نفى حزب الأصالة والمعاصرة بالرحامنة ما تناولته بعض وسائل الإعلام على كون عدد من مستشاريه قد شدوا الرحال نحو حزب رئيس الحكومة، وقال عبد العاطي بوشريط المنسق الإقليمي لحزب الجرار بالرحامنة في اتصال مع "فبراير.كوم" على أن الهدف من هذا الخبر هو" الإساءة للحزب في معقل داره لغاية في نفس يعقوب، ومن جهة أخرى لكون بعض الوجوه ترغب في العودة للحزب" مشيرا على أنها " تحاول الضغط بهذه الوسائل وتظهر نفسها على أنها ذات وزن من أجل إقرار عودتهم، وهذا ما لن يتم إلا بعد قرار من الحزب وليس بشكل فردي". قال بوشريط:" لحد الساعة لم أتوصل بأية استقالة تؤكد هذا الخبر أو تنفيه" مشيرا على أن الأمر "يتعلق بمزايدات سياسية". وذكر المنسق الإقليمي لحزب الجرار بقلعة فؤاد عالي الهمة، مؤسس الحزب قبل أن يرحل عنه ويعود من حيث أتى، على أن " المنسحبون من الحزب كانوا قد غادروه قبيل الانتخابات التشريعية لنونبر2011 بعدما لم يتمكنوا من الحصول على التزكية"، في إشارة إلى المستشار البرلماني عبد السلام الباكوري الذي غادر الحزب غضبا على عدم تزكيته، وهو الأمر الذي دفعه حسب بوشريط دائما إلى " حشد المحسوبين عليه ومغادرة الحزب وترشح بعضهم في أحزاب أخرى خلال الانتخابات التشريعية". يشار أن حزب الأصالة والمعاصرة عرف منذ تأسيسه انضمام عدد من كبار وأعيان الرحامنة غير أنهم سرعان ما انفصلوا إبان مغادرة الهمة له، بمن في ذلك خاله حميد نرجس الذي كان يشغل منصب المنسق الجهوي قبيل الانتخابات التشريعية، والتي كان سيتزعم لائحتها بالرحامنة، قبل أن يعلن استقالته اليوم. نفى حزب الأصالة والمعاصرة بالرحامنة ما تناولته بعض وسائل الإعلام على كون عدد من مستشاريه قد شدوا الرحال نحو حزب رئيس الحكومة، وقال عبد العاطي بوشريط المنسق الإقليمي لحزب الجرار بالرحامنة في اتصال مع "فبراير.كوم" على أن الهدف من هذا الخبر هو" الإساءة للحزب في معقل داره لغاية في نفس يعقوب، ومن جهة أخرى لكون بعض الوجوه ترغب في العودة للحزب" مشيرا على أنها " تحاول الضغط بهذه الوسائل وتظهر نفسها على أنها ذات وزن من أجل إقرار عودتهم، وهذا ما لن يتم إلا بعد قرار من الحزب وليس بشكل فردي". قال بوشريط:" لحد الساعة لم أتوصل بأية استقالة تؤكد هذا الخبر أو تنفيه" مشيرا على أن الأمر "يتعلق بمزايدات سياسية". وذكر المنسق الإقليمي لحزب الجرار بقلعة فؤاد عالي الهمة، مؤسس الحزب قبل أن يرحل عنه ويعود من حيث أتى، على أن " المنسحبون من الحزب كانوا قد غادروه قبيل الانتخابات التشريعية لنونبر2011 بعدما لم يتمكنوا من الحصول على التزكية"، في إشارة إلى المستشار البرلماني عبد السلام الباكوري الذي غادر الحزب غضبا على عدم تزكيته، وهو الأمر الذي دفعه حسب بوشريط دائما إلى " حشد المحسوبين عليه ومغادرة الحزب وترشح بعضهم في أحزاب أخرى خلال الانتخابات التشريعية". يشار أن حزب الأصالة والمعاصرة عرف منذ تأسيسه انضمام عدد من كبار وأعيان الرحامنة غير أنهم سرعان ما انفصلوا إبان مغادرة الهمة له، بمن في ذلك خاله حميد نرجس الذي كان يشغل منصب المنسق الجهوي قبيل الانتخابات التشريعية، والتي كان سيتزعم لائحتها بالرحامنة، قبل أن يعلن استقالته اليوم.