فارق الحياة الزميل الصحافي إدريس أوهاب الصحفي السابق بالقناة الثانية دوزيم وهو أول من قرأ نشرة الأخبار بها، متأثرا من مضاعفات كوفيد19، وقد عرف الصحافي بصوته المتميز وباخلاقه ونضج تصرفاته. عزاؤنا واحد في فقيد الصحافة المغربية. وجاء في تدوينة للإعلامي حسن ندير ينعي فيها الفقيد: صدمة كبيرة، وفاة الأخ والصديق والزميل الإعلامي الكبير ادريس وهاب". "أكاد لا أصدق، أن ادريس وهاب، الأخ والصديق الذي جمعتني به سنوات طويلة من الصداقة كما جاورته ونحن نتولى مهنة التدريس بالمعهد العالي للإعلام والإتصال قد غادرنا إلى الأبد". وكتب ندير: "كان الراحل، قيد حياته كريما ومخلصا في صداقته وسخيا في عطائه مع كل من عايشه أو جاوره مهنيا.. ماذا عساني أقول والموت يصر على اختطاف أعز الأحبة، الواحد تلوى الأخر، وفي فترة وجيزة، أصبحنا معها نسرع الخطى في كل صبيحة لنتصفح هذا الفضاء الأزرف مخافة أن نجد خبرا عن فقدان أحد الأصدقاء"، "ماذا عساني أقول، سوى التوجه بأحر التعازي إلى أسرته الصغيرة وزملائه و أصدقائه وهم كثر"، و"أخص بالتعزية، رفيقة دربه السيدة سعيدة عزوزي وابنه وابنته وكافة أفراد العائلة الكريمة والأصدقاء ومحبيه". وكتب الصحافي مصطفى أبو الخير "خبر مؤلم هذا الصباح ..توفي الصديق الصحفي إدريس أوهاب الصحفي السابق بالقناة الثانية دوزيم وأول من قرأ نشرة الأخبار بها ..توفي متأثرا من مضاعفات كوفيد …كان آخر لقاء لنا به عن بعد عندما أشرف على دورة لتكوين الصحفيين ببني ملال من تنظيم المجلس الوطني للصحافة في ماي الماضي …تعازينا الحارة لعائلته الصغيرة ولكل الزملاء الصحفيين …إنا لله وإنا إليه راجعون". وكان قد أشرف الراحل على مجموعة من الدورات التكوينية للصحفيين. وهو من خريجي المعهد العالي للاعلام والاتصال بالرباط، كان من بين اول الصحافيين الذين اشتغلوا بالقناة الثانية، حيث قدم اولى النشرات الاخبارية بالقناة كما حاور مجموعة من السياسيين وساهم في انتاج مجموعة من البرامج الاخبارية. وساد حزن وأسى كبيرين على المشهد الاعلامي يوم العيد النبوي، بعد أن شاع مرض الزميل الصحافي ادريس وهاب. وداعا أيها الصحافي الوقور.