في يوم العيد خرجت آخر زفرة من أنفاسه، متأثرا بالفيروس اللعين الذي أنهى حياته، رحل صباح اليوم بمستشفى سيدي عثمان بالدارالبيضاء، الصحافي إدريس وهاب، الذي يعتبر من أوائل مقدمي الأخبار على شاشة القناة الثانية دوزيم، قبل أزيد من عقدين من الزمن. وجاء في تدوينة للإعلامي حسن ندير ناعيا فيها الفقيد: صدمة كبيرة، وفاة الأخ والصديق والزميل الإعلامي الكبير ادريس وهاب". "أكاد لا أصدق، أن ادريس وهاب، الأخ والصديق الذي جمعتني به سنوات طويلة من الصداقة كما جاورته ونحن نتولى مهنة التدريس بالمعهد العالي للإعلام والإتصال قد غادرنا إلى الأبد". وقال ندير: "كان الراحل، قيد حياته كريما ومخلصا في صداقته وسخيا في عطائه مع كل من عايشه أو جاوره مهنيا". ليضيف: "ماذا عساني أقول والموت يصر على اختطاف أعز الأحبة، الواحد تلوى الأخر، وفي فترة وجيزة، أصبحنا معها نسرع الخطى في كل صبيحة لنتصفح هذا الفضاء الأزرف مخافة أن نجد خبرا عن فقدان أحد الأصدقاء"، "ماذا عساني أقول، سوى التوجه بأحر التعازي إلى أسرته الصغيرة وزملائه و أصدقائه وهم كثر"، و"أخص بالتعزية، رفيقة دربه السيدة سعيدة عزوزي وابنه وابنته وكافة أفراد العائلة الكريمة والأصدقاء ومحبيه".