افتتح عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، والذي تم عقده صباح اليوم السبت 3 أكتوبر الجاري، بالاعتماد على تقنية المحادثة المصورة. وفي هذا السياق، قال عزيز أخنوش في كلمته، ان "تحقيق النتائج الإيجابية التي نريدها لحزبنا يفرض علينا تغيير الأساليب التقليدية للاشتغال والعمل وفق منهجية دقيقة، تروم تحديد المسؤوليات وتوزيع المهام، وتحديد الأهداف والوسائل". "ما يمكنش نجحوا في الانتخابات الا اذا تجندنا لتحقيق أهدافنا المدروسة"، يقول أخنوش، ثم يضيف "اليوم نتوفر على صورة واضحة للأهداف التي يجب تحقيقها"، مؤكدا في رسالته لأعضاء المجلس الوطني على أن "النجاح لا يمكن أن يكون فردي، بل يجمع التركيز على العمل الجماعي لتحقيق المكانة التي يستحقها الحزب في المشهد السياسي المغربي". وأشار أخنوش الى أن "في أفق سنة 2030 أربعون في المائة من المغاربة سيستقرون بالمدن الصغرى والمتوسطة، وهي مدن تحظى بالعناية الملكية، لكنها لا تزال تحتاج للتدبير الجيد والحكامة من لدن المنتخبين، خاصة في ظل الإمكانيات التي تطرحها أوراش الجهوية المتقدمة". وشدد أخنوش على أن "التجمع الوطني للأحرار أطلق أكبر مشروع للإنصات والاستشارة العمومية، في تاريخ العمل السياسي بالمغرب، وهو برنامج 100 يوم 100 مدينة، انطلق من دمنات، وتم تنظيم 58 محطة بشكل حضوري، وبالرغم من الاكراهات التي فرضتها جائحة كورونا، لا أنه تم اختتام البرنامج من مدينة أيت ملول حيث حضر أزيد من 1000 مشارك ومشاركة". وأعلن عزيز أخنوش، عن توفر حزبه على "رؤية شاملة غير مسبوق تتعلق بتنمية أزيد من 100 مدينة، رؤية منبعها الساكنة، والواجب علينا التنفيذ، سواء من موقع المسؤولية، أو من موقع الترافع عن تنفيذ هذا الأمر". وأشاد أخنوش، بما وصفه ب"البلاء الحسن"، في تدبير جائحة فيروس كورونا الذي انتشر في بلادنا في بدايات مارس الماضي، من طرف وزراء الحزب في الحكومة، مضيفا أن "هؤلاء الوزراء سهروا على ضمان حاجيات المغاربة من مواد غذائية، وتمويل للأسواق، وتعبئة القطاع الخاص، وفتح المجال أمام المبدعين". وشدد أخنوش على أن "حزب التجمع أعطى كلمته لسعد الدين العثماني لمساندة الحكومة، ومساعدته على التدبير الحكومي الى نهاية الولاية الحكومية"، ويشير أخنوش الى "دور البرلمانين الاحرار في المجال التشريعي، وتقييم السياسات العمومية".