بعد وفاة رضيعة عمرها سنتين، بسبب الاختناق بعدما علقت حبة عنب في قصبتها الهوائية، بجماعة أمتار التابعة لإقليم شفشاون، وجه فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، رسالة لوزير الصحة، خالد أيت الطالب. الفريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، في سؤال كتابي الموجه لوزير الصحة، والذي تتوفر "فبراير" على نظير منه، إن "الوضع الصحي باقليم شفشاون يعرف ترديا كبيرا على مستوى الخدمات الصحية، تتجلى أساسا في قلة الموارد اليشرية والتجهيزات الصحية، إضافة إلى ضعف منظومة التواصل"، معتبرا أن ما حدث بشفشاون، "دليل على ما آلت إليه المنظومة الصحية على مستوى الإقليم، بعد وفاة طفلة لم يتجاوز جراء ابتلاعها حبة عنب". وأوضح المصدر ذاته، أن "هذا الحدث تسبب في استياء كبير لدى ساكنة الجماعة والإقليم، وليست هذه الحالة معزولة بل يعرف الإقليم اختلالات كثيرة في الخدمات الطبية وغياب أبسط شروط التطبيب والتدخلات المستعجلة في مستوصفات جماعات الاقليم أو في المستشفى الاقليمي بشفشاون"، مشيرا إلى أن "ساكنة الإقليم تشتكي من عدم تمكينها من الأدوية الموجودة داخل المستوصفات". وطالب فريق التجمع الدستوري، وزير الصحة، بالكشف عن الإجراء ات التي تنوي الوزارة القيام بها لتحسين الوضع الصحي بالإقليم، والتدابير المتخذة لتعزيز الأطقم الطبية ذات الإختصاص بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، متسائلا عن آجال إخراج مشروع مستشفى باب برد للوجود.