وصلت فاجعة وفاة طفلة تبلغ من العمر نحو عام وشهرين، مساء الجمعة الماضي ، اختناقا، بضواحي مدينة شفشاون، نتيجة ابتلاعها لحبة عنب إلى وزير الصحة. فريق التجمع الدستوري وجه سؤالاً إلى وزير الصحة ، مشدداً على أن الوضع الصحي باقليم شفشاون يعرف ترديا كبيرا على مستوى الخدمات الصحية تتجلى اساسا في قلة الموارد البشرية والتجهيزات الصحية اضافة الى ضعف منظومة التواصل. و أشار إلى أن "ما وقع يوم السبت 5 شتنبر الجاري لدليل على ما آلت إليه المنظومة الصحية على مستوى الاقليم. وهو وفاة طفلة لا يتجاوز عمرها السنتين جراء ابتلاعها حبة عنب مما تسبب لها في اختناق بحيث لم تتمكن من الحصول على الاسعافات الاولية بعد نقلها للمستوصف بجماعة " أمتار " الذي كان مغلقا لغياب نظام للمداومة به، لتفارق الحياة للأسف الشديد". وقد سبب هذا الحدث حسب الفريق البرلماني ،" استياء كبير لدى ساكنة الجماعة والإقليم. وليست هذه الحالة معزولة بل يعرف الإقليم اختلالات كبيرة في الخدمات الطبية وغياب أبسط شروط التطبيب والتدخلات المستعجلة في مستوصفات جماعة الإقليم أو في المستشفى الإقليمي بشفشاون. كما أن ساكنة الإقليم تشتكي من عدم تمكينها من الأدوية الموجودة داخل المستوصفات". الفريق سائل وزير الصحة عن الإجراءات التي تنوون القيام بها لتحسين الوضع الصحي بالإقليم و والتدابير التي تعتزمون القيام بها لتعزيز الاطقم الطبية ذات الاختصاص بالمستشفى الاقليمي و آجال إخراج مشروع مستشفى باب برد للوجود.